في خضم تأجج حالة الاستياء الشعبي تجاه حالة الانفلات الأمني التي تغرق سير الحياة الاعتيادية في حضرموت كغيرها من محافظات الجنوب تواصلت صباح أمس الاثنين 24 ديسمبر 2012م اللقاءات الشعبية الموسعة التي ضمت مناصب ومشائخ القبائل والأعيان والشخصيات الاجتماعية والوجاهات ونخب مثقفة من كافة الفئات والشرائح ومن مختلف مناطق حضرموت في منطقة بضة بمديرية دوعن بدعوة من المنصب الشيخ حسن حسين العمودي من اجل الخروج بموقف موحد وقفة رجل واحد في وجه من يعبث بالأمن ويقتل وينهب في حضرموت وقد كان اخرها واقعة مقتل الشهيد عبدالله العمودي في المكلا . حيث ألقيت العديد من الكلمات الخطابية والمداخلات التي تبنت العديد من الأطروحات أتحدت في معانيها بالمجمل على شجب واستنكار حالة الانفلات الأمني وحملت السلطات اليمنية كامل المسؤولية بل وارتأت بعض الآراء على أنها تأتي ضمن مخطط ممنهج يستهدف النيل من أمن حضرموت ظناً من مدبري هذا المخطط على أنه يبقي حضرموت في حالة قلق وعدم استقرار بما يلزمها في حالة عوز واستجداء للسلطات اليمنية .
وقد بدأ كلمات اللقاء المنصب الشيخ حسن حسين العمودي ثم كلمات ثائرة من قبل عدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بمافيها كلمة الشيخ بن الشكل _ وهو من قيادات الحراك الجنوبي
وكلمة ضافية للمنصب عبدالله العطاس وكلمة الشيخ ابوبكر باعباد الذي دعا فيها الى التوحد في وجه العبث والمهانة وكفى ظلم ممن ارادوا ان نبقى مشتتين وان لاتقوم لنا قائمه وعلى غرار هذه الطروحات تحدث بقية الكلمات في هذا اللقاء الذي أختتم بإقرار تشكيل لجنه تحضيريه برئاسة المنصب العمودي وعضويه المنصب العطاس والمنصب باعباد والمنصب باوزير للعمل في توحيد الرأي لكل ابناء حضرموت ومن ثم تشكيل مجلس يمثل كافة الشرائح والفئات الاجتماعية .