span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية الى عدم تعريض ناشر صحيفة الايام الجنوبية هشام باشراحيل ونجليه الذين اعتقلوا في السادس من كانون الثاني/يناير، إلى "التعذيب والمعاملة السيئة". وقالت المنظمة في بيان "نرى ان هشام باشراحيل ونجليه يمكن اعتبارهم سجناء رأي اعتقلوا فقط بسبب ممارستهم سلميا لحرية التعبير والتجمع الحر". وقال فيليب لوثر المدير المساعد للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " إذا كانت هذه هي الحال، فيجب أن يتم الإفراج عنهم فورا". وأضافت المنظمة انه "نظرا إلى الأبحاث التي أجرتها حول التعذيب وسوء المعاملة طوال سنوات في اليمن، فهي تعتقد أن مكان وظروف اعتقال (الرجال الثلاثة) تجعلهم عرضة لهذا النوع من المعاملة". وكان باشراحيل أعتقل مع نجليه محمد وهاني بعد مواجهات بين الشرطة وحراس مبنى صحيفة الأيام في عدن خلال اعتصام نظمه ناشطون للمطالبة بإعادة فتح الصحيفة الممنوعة من الصدور، ما أسفر أيضا عن مقتل شرطي واحد الحراس. وفي وقت سابق نفى رئيس تحرير صحيفة الأيام "هشام باشراحيل"التهم الموجهة له من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في محيط مبنى الصحيفة وراح ضحيتها قتلى وجرحى من الأمن وحراس الأيام.
ووفق مصادر مقاربه فإن النيابة اتهمت باشراحيل ونجليه هاني ومحمد ومجموعة أخرى أتهمتهم بتشكيل عصابة مسلحة ومقاومة رجال الأمن ومقتل أحد افراده إلى جانب الشروع في قتل أفراد أمن أخرين من بينهم مدير شرطة كريتر "سند جميل" وذلك من خلال بتسليح مجموعة خارجة عن القانون ونصب متاريس في مبنى الصحيفة.
ووفقا للمصادر فأن الزميل باشراحيل محتجز في غرفة بإدارة البحث في عدن فيما تحتجز الأجهزة الأمنية بقية المتهمين في سجن بالمنصورة ، وتتولى المحامية راقية حميدان، والمحامي عدنان الجنيدي، الدفاع عن باشراحيل ونجليه وبقية المتهمين. الجدير بالذكر أن صحيفة "الأيام" منعت في ايار/مايو 2009 من الصدور بتهمة تأجيج النزعة الانفصالية في الجنوب، إلى جانب سبع صحف أخرى.