span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن/خاص أتهم فرع إتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية بمحافظات عدن ، لحج ، أبين ، الضالع المؤسسة الوطنية للنفط والغاز ومالكها رجل الأعمال اليمني المعروف "توفيق عبدالرحيم" بالقيام بتجاوزات وخروقات خاصة فيما يتعلق بتموين مصنع شركة الوحدة للأسمنت المحدودة بمديرية خنفر باتيس بمحافظة أبين. أتهام فرع الإتحاد جاء عبر رسالة حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منها تم توجيهها لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يشكون فيها التجاوزات والخروقات التي ترتكبها المؤسسة الوطنية للنفط والغاز ومالكها "توفيق عبدالرحيم" وبمساندة عدد من المتنفذين في القيام بتمويل مصانع الأسمنت بمنطقة باتيس بمادة الديزل والمازوت وهو من خارج المحافظات التي تقع في النطاق الجغرافي للشركة والمصانع ،وخارج النطاق الجغرافي لفرع شركة النفط بعدن والإتحاد العام لمالكي المحطات البترولية والتي من حقها وفقا للقانون الخاص بالقيام بتموين المصانع عبر فرع شركة النفط اليمنية بعدن على حد قول الرسالة. وناشدت الرسالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتجاوب مع الرسالة بعد نفاذ كافة الرسائل والمراسلات الرسمية مع الجهات المعنية للمطالبة بحقوقنا المشروعة والقانونية. وطالب فرع الإتحاد عبر رسالته عن كافة أعضائه من ملاك محطات الوقود الأهلية "الخاصة" والذين يزيد عددهم عن "200" مالك محطة ووكيل توزيع في المحافظات الأربع طالب الجهات المعنية بالموضوع بتشكيل لجنة ميدانية للنزول وتقصي الحقائق والإطلاع على الخروقات والتجاوزات التي يقوم بها "توفيق عبدالرحيم" بحق أصحاب المحطات وخاصة في تموين مصنع الوحدة للأسمنت. وذكر فرع الأتحاد في الرسالة التي حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منها بأن المدعو "توفيق عبدالرحيم" أقدم على تموين مصنع شركة الوحدة للأسمنت المحدودة بمديرية خنفر باتيس بمحافظة أبين بمادتي الديزل والمازوت ، ضاربا بذلك الفعل كافة الأعراف والقوانين واللوائح المنظمة لعملية تسويق المنتجات النفطية عرض الحائط. وأضافت الرسالة بأن المذكور قام بإستغلال بعض الصحف الأهلية في محاولة منه لكسب ود المسؤولين وتعاطف الرأي العام معه من خلال تسريب بعض الوثائق والمعلومات المغلوطة التي توحي بأن المذكور وإمبراطوريته المزعومة في وضع خطير لا يحسد عليه ، في حين أن الحقيقة تجافي ذلك تماما بحسب ما ورد في الرسالة.