span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص بدأ ملاك محطات الوقود الأهلية في أربع محافظات جنوبية اضرابا كليا عن العمل وإغلاق المحطات وذلك احتجاجا على ماوصفوه بالسياسة العنصرية التي تنتهجها شركة النفط اليمنية في توزيع المشتقات النفطية وتخفيض المخصصات المعتمدة لهم. وكان ملاك محطات الوقود في محافظات عدن ,لحج, ابين والضالع قد رفعوا خلال الأيام الماضية الشارات الحمراء تنفيذ للبيان رقم(3) الصادر عن المجلس الإداري للاتحاد يوم 27 سبتمبر والذي قرر فيه تصعيد الاحتجاجات الرافضة لاستمرار سياسة التمييز التي تنتهجها دائرة الشؤون التجارية بشركة النفط اليمنية في توزيع المشتقات النفطية وحرمان المحافظات الأربع من الحصول على حصة كافية من مادة الديزل أو حتى إعادة الكمية المحددة السابقة لهم والمقدرة بمليون ونصف المليون لتر يومي للأربع المحافظات والتي تم تخفيضها إلى أقل كمية لأي محافظة. رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية لمحافظات "عدن، لحج، أبين ، الضالع" الشيخ "صالح ناصر باصهي" أن الإضراب التمهيدي برفع الشارات الحمراء في الثلاثة الأيام الماضية نجح ، مشيرا إلى أن الأربع المحافظات أصبحت مجتمعة تتحصل على 107 آلاف لتر يومياً فقط، بينما تتحصل بعض المحافظات المجاورة بمفردها على أضعاف الكمية فمثلا تتحصل تعز على أكثر من مليون ومائتي ألف لتر يومياً وكذلك الحديدة تتحصل على مليون ونصف المليون لتر يومياً، إلى جانب حرمان الوكلاء في المحافظات الأربع من تموين المصانع واحتكار شركة النفط لتموينها في الوقت الذي سمحت للوكلاء في بقية المحافظات الأخرى بتمويل المصانع في إشارة واضحة منها إلى اتباع سياسة التمييز الواضح في بلد ندعي فيه بأن المساواة والعدالة أساس الحكم، بينما تستثنى عدنولحجوأبين والضالع من هذه العدالة والمساواة . وكان الاتحاد قد اصدر بياناً يوم الاثنين الماضي دعا فيه إلى الإضراب الشامل وإغلاق المحطات البترولية الأهلية في الأربع المحافظات، مؤكداً بأنه يهدف إلى وقف سياسة التجويع والإذلال التي تتبعها دائرة الشؤون التجارية بشركة النفط اليمنية في التعامل مع الوكلاء والكف عن هذا النهج الذي يهدف إلى الضغط على قيادة اتحاد المحطات البترولية الأهلية في عدنولحجوأبين والضالع للرضوخ والكف عن المطالبة بمساواتهم ببقية الفروع في المحافظات الأخرى، وإعادة مخصصاتهم السابقة من مادة الديزل والسماح لهم بتموين المصانع أسوة بالغير. وكانت محافظة عدن قد شهدت خلال الاشهر الماضية أزمة خانقة لمادة الديزل عكست سلباً على حياة المواطنين بالمحافظة.