span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تعهد القيادي الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" الذي تثير عدد من ميليشياته الفوضى والنهب والتقطعات في بعض مديريات محافظة أبين تعهد بتحرير جنوب اليمن ضمن قرارات الشرعية الدولية ،وتوعد قيادات شمالية في الحكومة والمعارضة على حد سواء بقطع ألسنتهم ورؤوسهم لعدم وقوفهم مع القضية الجنوبية. ونقلت صحيفة 'الأمناء ' الصادرة من عدن، كبرى مدن الجنوب الجمعة عن الفضلي قوله 'كنا نعول على الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي يوصف بالأب الروحي لأسامة بن لادن خيرا ، لكن نأسف من ارتهانه للسلطة لأنه مدثر بعباءة السلطة ويبيع ويشتري بلحيته الحمراء'. وقال 'إن النضال السلمي لن يستمر إلى ما لا نهاية إذا لم يتدخل العالم ويطبق قرار الشرعية الدولية'. وكشف الفضلي عن إهداء مجموعة من الصحافيين الأمريكيين له العلم الأمريكي الذي قام برفعه على منزله. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد وصف الثلاثاء الماضي الخطوة التي أقدم عليها الفضلي برفع العلم الأمريكي علي منزله بأنه عمل 'همجي' واتهمه بالخيانة العظمى لوطنه. وقال الفضلي 'هذه رسالة واضحة نريد أن نوصل لأمريكا أننا مستعدون للحفاظ على مصالحها في أرض الجنوب ومكافحة الإرهاب وأي شيء يضر بالمصالح الغربية والأمريكية'. وسبق للإدارة الأمريكية ان دعت السلطات اليمنية 'إلى حل قضية الجنوب بالحوار السلمي ودون اللجوء إلى العنف'. ويجهد الفضلي حسب بيانات السلطة اليمنية لعدم إلصاق تهمة انضمامه إلى القاعدة كنوع من التكتيك لاستعطاف المجتمع الدولي تجاه قضية الجنوب في حين انه احد ابرز المطلوبين للإدارة الأمريكية في تفجير المدمرة الأمريكية يواس اس كول في تشرين الاول/اكتوبر عام 2000 مع احد أصهاره. ونفى الفضلي أن يكون له أي ارتباط بتنظيم القاعدة الذي كان أحد أتباعه منذ تسعينيات القرن الماضي حينما شارك في حرب السوفييت بأفغانستان، وقال 'نحن نتشرف بالتعاون مع أمريكا والحفاظ على مصالحها والتعاون معها بكل شفافية'. ويولي المجتمع الدولي أولوية غير عادية تجاه ما يجري فى جنوب اليمن الذي تقع فيه معظم الممرات المائية التي تمر بها التجارة الدولية بحيث تمر عبر خليج عدن وباب المندب ثلث احتياجات العالم من النفط. وشن القيادي السابق في القاعده حملة على عدد من رموز السلطة والمعارضة في اليمن على حد سواء وقال 'فليعي الأحمر والزنداني والإرياني وغيرهم ما يخرج من رؤوسهم جيداً، ويضيف لدينا من يرد عليهم سواء بالكلام أو بالقول أو الكتابة أو بالفعل وسوف تطالهم أيدي الجنوب وسوف تخرس ألسنتهم إذا لم نقطعها فسننتزعها من مكانها ونعلقها في شوارع الجنوب إذا لم نعلق رؤوسهم'. يشار إلى ان الفضلي كان آخر سلاطين السلطنة الفضلية التي كانت في الجنوب قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، واثر الاستقلال تمكن الحزب الاشتراكي اليمنيي الذي حكم الجنوب منذ عام 1967 ان يوحد 22 سلطنة تحت حكم واحد بعد كانت كل تلك السلطنات مستقلة عن العاصمة الجنوبيةعدن في ذلك الوقت. وفر الفضلي مع من فر من السلاطين الى المنافي بعد ان كانوا يحكمون جنوب اليمن تحت مظلة الاستعمار البريطاني الذي شرع لكل سلطنة سلطانها ونشيدها الوطني وعلمها الخاص وحدودها كسياسة عرفت بها بريطانيا خلال حقبتها الاستعمارية ب'فرق تسد'.