عاد علي صالح وعادت معه الأحداث الساخنة بعد استئناف ساحة التغيير للدم .لكن هذه المرة يبدوا أننا سنشاهد سيناريوهات مختلفة تماما . فجئنا اليوم بظهور صالح علي المسرح من جديد يحمل بيان لعلماء دين كما يقولون يحللون له القتل ويحرمون علينا التظاهر ويعتبرنه خروج عن طاعة الأمر وتمرد على الوالي –يالها من فتوه . بهذه الفتوه يكون صالح قد اخذ شرعية دينية اسلامية جاهلية تبرر له القتل وتبيح له سفك المزيد من الدماء . المضحك في الأمر أن علي صالح كان مرارا وتكرار يستخدم مكره وخبثه في اللعب مع السياسيين بسياسة لا قانونا لها ولا أخلاق ،،شئ طبيعي ! أما مع رجال الدين ،،شيء لا يصدق ،،الراجل داهية زاد علي الجميع ! أكثر من خمس مائة عااالم دين –ركزوا علي كلمة عالم ،ولو تعملوا تحتها خط كان أفضل –خرجوا من بلاط السلطان ليلقون علينا بيان استطيع أن أقول أن لا شي جديد فيه سوى القتل ،صادر عن القيادة العسكرية تم ألباسه لباس العلماء لكي يبررون له سفك المزيد من الدماء وتفجير حرب شاملة كان يريدها منذ فترة لكنها هذه المرة ستكون حربا مجمركة بفتوة دينية . لكني أتسأل هنا ،،وكذالك غيري أين ذهب القانون والدستور الذي كان ينشده علي صالح ،لماذا اليوم يلجا للفتوى ،،أتدرون ليش لان القانون يضمن لنا حق التظاهر و الاعتصام وعليهم حمايتنا ،فبلله عليكم ،فهل يعقل ان هناك علماء دين وورثة أنبياء يحللون القتل "والله لو واحد يحفظ جزء عم فقط لقال لعلي حرام "،، أقول لعلماء بلاط السلطان ،،انتم لا تملكون من الإسلام سوى لحية وعمامة ليس أكثر ! اما بنسبة لنا ،،فإننا لا نفقه لهذيانكم ولا نعير فتاويكم أي اهتمام ،،بل نشفق عليكم . ياايها العالمو الصغير اخبر إلاهك أننا خرجنا للموت فهل لدي ربك غير الموت ليخوفنا به ،،قولوا ماشيتم فإننا قادمون