span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال رئيس تحرير صحيفة الطريق الصادره من عدن أيمن محمد ناصر أن الخبر الذي نشر في عدد أمس في الصفحة الأولى وتضمن ألفاظ "محكمة الاحتلال ، وسلطات الأحتلال هو خبر مدسوس في الصحيفة ولا يتفق مع سياستها ونهجها الذي تتبع الجريدة منذ تأسيسها في الستينات من القرن المنصرم. وأكد ناصر في تصريحه أنه ضد الالفاظ التي ذكرت في الخبر ، موضحا بأنه لم يكن متواجدا في محافظة عدن أثناء إعداد العدد وتواجده في العاصمة صنعاء للمثول أمام محكمة الصحافة في قضايا نشر رفعت ضد الصحيفة. وأضاف ناصر أن الخبر المدسوس في صحيفته والذي وصف السلطات "بسلطة أحتلال" جاء تحت عنوان(محكمة استئناف لحج تحجز قضية الإعلامي أياد غانم للحكم) والذي أحتوى على أكثر من كلمة "أحتلال" وأستنكر رئيس تحرير صحيفة الطريق ما قامت به سلطات الأمن ووزير الإعلام الذي أمر بإيقاف طباعة عدد اليوم الأثنين ، وصفا الاجراءات المتخذة ضد الصحيفة مبالغ فيها بأعتباره خطأ .. وقال ناصر : تبين أن هناك اتجاه لإغلاقها أتى ليستغل الخبر الذي على الرغم من اختلافنا مع الألفاظ التي وردت فيه إلا أنه ليس مبررا لاقتحام مقر الصحيفة", مبينا أن وجوده في صنعاء, إذ يمثل أمام محكمة الصحافة مرة كل أسبوعين, أعاقه على متابعة صحيفته والإشراف عليها, حد تعبيره. وكانت الأجهزة الأمنية بعدن قد صادرة مساء اليوم الأحد صحيفة الطريق الذي تطبع في العدد الواحد 25 ألف نسخه من جميع الأكشاك والمكاتب في عدة محافظات جنوبية وداهمة صحيفة الطريق من أجل إعتقال رئيس تحريرها أيمن محمد ناصر. ووصفت صحيفة الطريق المستقلة الصادرة من محافظة عدن في عدد يوم أمس الأحد محكمة استئناف لحج بمحكمة الاحتلال أثناء نشرها خبر عن الجلسة العلنية الخاصة بقضية المعتقل السياسي والطالب الإعلامي إياد عماد أحمد غانم. وقالت الصحيفة في خبرها المنشور في الصحفة الأولى أن محكمة استنئاف الأحتلال عقدت جلستها العلنية صباح الأربعاء الماضي في قضية المعتقل إياد غانم الذي أعتقل من قبل "سلطات الأحتلال" كما ورد في الخبر في شهر يوليو من العام الماضي عقب تظاهرة سلمية بمديرية كرش. وتكرر ذكر إلفاظ "سلطات ومحكمة الاحتلال" في الخبر أكثر من مره عن طريق مراسل الصحيفة في محافظة لحج "أنيس مانع" الذي أشار فيه بأن الإعلامي إياد غانم تم حبسه على ذمة تهمة المساس بالوحدة والرفع علنا لشعارات مغرضة علمت على تكدير السلم الإجتماعي.