لا يختلف اثنان جنوبيان أن معركة جبل العر التي خاضتها المقاومة الشعبية ورجال القبائل في يافع الشموخ تعد أحدى الانتصارات التي يفتخر بها شعب الجنوب خاصة بعد تحقيقها الانتصار العظيم في طرد عساكر الاحتلال من جبل العر والذي خرج صاغرا من يافع لتعلن المقاومة بان يافع منطقة محررة ويعد هذا الانتصار هو الأول يتذوقه ثوار الجنوب الإبطال في يافع وقد قيل ان الانتصار الكبير يتحقق بسلسلة من الانتصارات الرائعة . وما جرى في مثل هذا اليوم من العام الماضي في يافع الباسلة يعد انتصار للإرادة الشعبية تلاحقت بعده انتصارات أخرى ومنها الانتصار الرائع في 21 / فبراير الماضي في رفض انتخابات التسوية ولابد ان تلحقه انتصارات أخرى ونقول هنا ان معركة العر تعد التلويح الأول لثورة شعب الجنوب بأنها قادرة على الضرب بيدا من حديد لو فرض عليها تحية إجلال لرجال المقاومة الشعبية ولقبائل يافع العريقة التي نعتز بها كثيرا الخلود لشهداء المقاومة الشعبية ولشهداء ثورة شعب الجنوب التحررية وأنها ورب العرش لثورة حتى النصر