span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن أعربت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين عن خشيتها من إنفجار الوضع في اليمن في أية لحظة بسبب الأخطار التي تهدد البلد وتأثير ذلك على أوضاع المشردين داخليا واللاجئين الذين جاءوا من الصومال. ورغم ما قاله رضوان نصير مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية بعد زيارته اليمن من حصوله على ضمانات أكيدة من الحكومة بتنفيذ تعهداتها إزاء أولئك اللاجئين، إلا أن الوضع يتدهور بالنسبة لربع مليون مشرد داخليا نتيجة الحرب مع الحوثيين، يعيش 30 ألفا منهم فقط في مخيمات بينما لجأ الآخرون إلى العيش مع الأسر التي قبلت إستضافتهم نظرا لندرة الأرض المخصصة لإقامة المخيمات بحسب تصريح مدير مكتب الشرق الأوسط . وقال رضوان نصير في تصريح لراديو سواء الأمريكي : "منذ عدة شهور، ونحن نحاول بدعم السلطات المحلية في عمران والحكومة المركزية العثور على قطعة أرض نستأجرها حيث نقيم مخيما، ولم نتمكن من ذلك. ولم يكن بإمكان العديد من الأسر التي حصلت على الخيام أن تجد حتى عشرة أمتار مربعة لنصب خيامها. ويشوب التوتر الموقف لأن كثيرا من القبائل لاتريد أولئك المشردين بينهم لفترة طويلة." وأضاف : رغم توقف القتال بين الحكومة والمتمردين، إلا أنه من المبكر، كما يقول مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مفوضية شؤون اللاجئين السماح بعودة المشردين إلى ديارهم بسبب تدمير كل الخدمات الأساسية فضلا عن الحاجة إلى إزالة الألغام الأرضية. وأشار رضوان نصير إلى إن المفوضية لم تتلق أية مساعدات من مجموعة الملايين الستة عشر التي تحتاجها هذا العام لتلبية إحتياجات المشردين داخليا في اليمن.. حيث قال : "كما قلت من قبل، فقد إقترضنا أموالا من إحتياطاتنا المخصصة للعمليات لتغطية العجز، لكنه لا يمكننا مواصلة الإقتراض إذا لم تكن هناك وعود بتقديم مساعدات دولية وقد يدفعنا ذلك إلى تعليق عملياتنا في اليمن." ويبدي مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دهشته إزاء عدم تقديم المجتمع الدولي الدعم للعمليات الإنسانية في اليمن رغم ما لليمن من أهمية إستراتيجية وسياسية بالنسبة لكثير من الدول الكبرى.