التقى وزير الخارجية الدكتور ابو بكر عبدالله القربي أمس وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برئاسة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا رضوان نواسر الذي يزور اليمن حاليا. جرى في اللقاء بحث أوجه التعاون بين اليمن والمفوضية في التعامل مع قضايا اللاجئين والنازحين من محافظة صعدة. واطلع الوزير وفد المنظمة على التطورات الأخيرة هناك وحاجة اليمن الى دعم المنظمة في إطار توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من صعدة وكذا مواجهة الأعباء الناتجة عن تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي.. وأبدى مسؤول المفوضية استعدادهم في تقديم الدعم والمساعدة في اعادة النازحين الى مناطقهم التي تضررت في صعدة في ظل اجواء وقف الحرب والبدء في اعادة السلام الى المحافظة وكذا مواصلة جهودهم في دعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الناتجة عن ظاهرة اللجوء الى اليمن. حضر اللقاء ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن كلير بورجوا والوزير المفوض محمود عبدالله الفقمي نائب رئيس دائرة مكتب الوزير مقرر اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين. كما بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع أمس مع مدير المكتب الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رضوان نواسر علاقات التعاون مع المفوضية وسبل تطويرها. وجرى في اللقاء مناقشة جهود المفوضية لإغاثة النازحين جراء فتنة التمرد والارهاب في صعدة والانشطة الميدانية التي ستنفذها المفوضية لفترة ما بعد الحرب من خلال خطة تراعي المستجدات الحالية في تلك المناطق وتلبي احتياجات النازحين ومتطلباتهم.. وفي اللقاء جدد المسئول الدولي الذي يزور اليمن حاليا التأكيد على استمرار المفوضية في دعم الجهود الحكومية والدولية لتقديم مختلف اشكال الدعم للنازحين. وقد اشاد وزير الصحة والسكان راصع بما قامت به المفوضية السامية للاجئين من جهود من خلال الممثل المقيم لها في صنعاء كليبر بورج والفريق الميداني العامل في مخيمات النازحين. حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة والسكان المساعد الدكتور محمد مجلي.