span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سمير حسن أقرت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن تمديد فترة الاعتقال لرئيس تحرير صحيفة الأيام "هشام باشراحيل" ونجليه "هاني ومحمد" 20 يوماً إضافية لاستكمال إجراءات التحقيق معه بشان التهم الموجه له من قبل النيابة. وجاء قرار النيابة الجزائية بعد انتهاء فترة تمديد الحجز السابقة الشهر الماضي والتي حددتها النيابة أيضاً ب 20 يوماً لاستكمال إجراءات التحقيق معه بشان التهم الموجه له من قبل النيابة. ويأتي قرار التمديد عقب جلسه عقدتها النيابة المتخصصة أمس تقدمت خلالها النيابة العامة بالتماس طلب تمديد فترة الاحتجاز ل"باشراحيل" 45 يوماً إلى القاضي والذي أقر بقبول الطلب وتمديد الفترة إلى 20 يوماً. وكانت النيابة الجزائية استدعت قبل أسبوعين محافظ عدن د. عدنان الجفري, ونائبه عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة للمثول أمامها للإدلاء بشهادتهم على خلفية قضية الأيام. وذكرت المصادر أن من بين من تم استدعائهم أيضا من قبل النيابة المهندس حسن سعيد قاسم عضو المجلس المحلي للمحافظة وعضو لجنة الوساطة, وخالد وهبي عقبة, مدير عام مديرية صيره للإدلاء بشهادتهم أمام النيابة في قضية الزميلة "الأيام" وملابسات الحادثة التي وقعت أمام مقر الصحيفة يوم الاثنين 4 يناير الماضي. وأشارت المصادر إلى أن النيابة الجزائية استمعت إلى شهادات كل من عبدالكريم شائف وحسن سعيد قاسم وخالد وهبي عقبة الذين حضروا استجابة لاستدعاء النيابة فيما تنتظر الاستماع إلى شهادة د. عدنان الجفري محافظ عدن والذي لم يحضر بعد. وتواصل النيابة الجزائية استكمال التحقيقات مع الزميل هشام باشراحيل ونجليه هاني ومحمد وآخرين, المحتجزين منذ 5 يناير الماضي على ذمة القضية ذاتها. وتتهم النيابة باشراحيل ونجليه "هاني ومحمد" ومجموعة آخرين، بالاشتراك في تشكيل عصابة مسلحة، ومقاومة رجال السلطة العامة والتسبب في مقتل الجندي المليكي، والشروع في قتل المجني عليهم سند جميل وأحمد حسن محمد ومحمد قايد ناجي الوتر، على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في محيط مبنى الصحيفة وراح ضحيتها قتلى وجرحى من الأمن وحراس الأيام. وكان الزميل هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة "الأيام" قد نفى في وقت سابق التهم الموجهة له من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن وأنكرها جملة وتفصيلاً، كما نفاها بقية المتهمين، مشيرين إلى انه لا أدلة على تلك التهم وان هناك ما يثبت براءتهم جميعاً. ويتولى الدفاع عن باشراحيل ونجليه وبقية المتهمين الذين يقدر عددهم بحوالي 15 شخصاً 4 محامين أمام النيابة الجزائية المختصة بعدن بينهم المحامية راقية حميدان، والمحامي عدنان الجنيدي. حيث لا يزال جميع المعتقلين يقبعون في سجن المنصورة المركزي باستثناء الزميل باشراحيل المحتجز في غرفة بإدارة البحث بخور مكسر مع نجله هاني الذي يقوم بمساعدة والده المريض بالسكر والمصاب بجرح في إحدى رجليه تسبب في عدم قدرته على المشي دون مساعدة.