يقال اذا لم تستح فاعمل ما شئت...هذا ما ينطبق على اعلام حزب الاصلاح اليمني. أعلام شعاره اكذب اكذب حتى يصدقك الناس...اعلام لا يحمل ذرة من الحيادية- لا مكان فيه للمهنية- اعلام يمتهن الكذب وفبركة الاخبار الكاذبة!!!. كيف لحزب ‘‘ديني‘‘ ان يسمح لنفسه ان يتكلم باسم الدين واعلامه ينفث السموم والاحقاد وينشر الاكاذيب والاخبار المفبركة!!!.هل هذا الاعلام هو انعكاس طبيعي لما يمارسه هذا الحزب على الواقع, فقد جعل من الدين شعار يرفعه بينما على الواقع يمارس ما ليس له أي علاقة بالدين!!!. المتابع لما ينشره الاعلام التابع لحزب الاصلاح من اكاذيب وحرف للوقائع , عندما ينقل صور مغايره لماجري في العاصمة عدن يوم 30 نوفمبر...فقد تمادى هذا الاعلام بالكذب وصل لحد الوقاحة او بالأصح‘ ‘العهر الاعلامي‘‘!!!.
فما نشرته بعض الواقع الإصلاحية من اخبار كاذبة ومناقضة للواقع عن المهرجان المليوني بالمنصورة والذي اقامته مكونات الحراك الجنوبي, وعن المهرجان الذي اقامه حزب الاصلاح بساحة البنوك بكريتر, فقد عكس هذا الاعلام التغطية الإعلامية فصور مهرجان المنصورة وكانه مهرجان كريتر, ومهرجان كريتر وكانه مهرجان المنصورة, من حيث الحضور الجماهيري!!!. الادهى من ذلك ما نشره موقع (عدن أونلاين) من مقارنة بين المهرجانين, وماحملته المقارنة من اكاذيب وصلت لدرجة ان من يسمعها يصيبه التقيؤ والغثيان من هول حجم الكذب عندما تحدثت المقارنة عن نسبة الحضور بفعالية كريتر, فقد ذكر التقرير اياه بان نسبة مشاركة ابناء عدن قد وصلت الى80% وابناء المحافظات الجنوبية بلغت20%!!!.
دعونا اولاً ان ننساق وراء هذه النسب ونصدق ما تم نشره من ارقام عن عدد الحضور وكذلك نسبة الحضور من عدن ومن بقية محافظات الجنوب ونصدق بانه لم يحضر أي مواطن شمالي للمشاركة بفعالية الاصلاح...ونقارن بين المشاهد الاحتفالية في عدن لكلا الفعاليتين وسوف نكتشف حقيقة تلك النسب ومن هو الذي يمتهن الكذب والخداع!!!؟.
اذا كان بالفعل ان مهرجان الاصلاح كان بعشرات الالاف وكانت نسبة حضور ابناء عدن قد وصلت الى80%,وانهم لم يأتوا من تعز واب وغيرها من محافظات الشمال. ترى لماذا لم نشاهد أي مناظر احتفالية في عموم مدن وحواري وحارات وشوارع عدن, كرفع اعلام ما تسموها بأعلام الوحدة؟. ولماذا لم نرى أي سيارة او أي شخص او أي طفل يحمل تلك الاعلام ويتجول بها بشوارع واحياء وحواري وساحات مدن عدن ؟. ولماذا لم نرى او نشاهد أي من المناظر والمشاهد الاحتفالية في أي مدينة اوشارع او حارة او أي حافة او أي ساحة في عدن؟.ولماذا لا يستطيع الاصلاح اقامة أي فعالية له باي مدينة في عدن اذا كان الاصلاح يحظى باي شعبية او تأييد شعبي له في عدن؟.ولماذا الاصلاح لا يستطيع اقامة فعالياته الا في مساحة جغرافية صغيرة ولايستطيع تجاوزها وهي ساحة البنوك بكريتر طالما وهو يملك شعبية بعدن؟.
لكن على الطرف الاخر واقصد به مهرجانات الحراك, كان المشهد مختلفا ومناقضاً لفعالية الاصلاح, فالفرق كان شاسعاً- كالفرق بين الثرى والثريا-المشاهد الاحتفالية غطت كل شبر من ارض ومساحة عدن- اعلام جنوبية ترفرف في كل مكان واخرى رسمت على الجدران واينما وجهت وجهك كانت اعلام الجنوب تقابلك- سيارات ومركبات مختلفة تجوب الشوارع واعلام الجنوب ترفرف من فوقها- كان الجنوب موجوداً في كل مكان- كان موجوداً بالقلوب قبل الامكنة!!!. الم يوقع نفسه كاتب المقارنة وناشرها بانهم اكدوا كذبهم, عندما اورد نسبة 80% من المشاركين بفعالية الاصلاح بانهم من ابناء عدن...اليس تحديد نسبة من شارك بمهرجان قالوا بانه شارك فيه عشرات الالاف ان يقدر أي شخص معرفة هوية المشاركين والى أي محافظة ينتمون؟.اليس ذلك محاولة يائسة لا نكار مشاركة مواطنين من محافظات الشمال!!!؟.
لقد شاركت بمليونيه المنصورة ‘‘اذا لم تكن اكثر من مليون‘‘ فمن الصعب او الاستحالة علي وعلى كل من شارك, ان يحدد نسبة هوية المشاركين ولأي محافظة ينتمون, لكن نحن على علم ويقين واحد بان من شارك في المهرجان هم من ابناء الجنوب ولايهمنا لأي محافظة ينتمون او معرفة نسبة مشاركة كل محافظة...فحب الجنوب كان يجمعهم!!!!.