span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قالت مصادر صحفية بأن الرئيس علي عبدالله صالح قد وافق على تعيين شقيق القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي لمنصب محافظ محافظة ابين. وأضافت صحيفة القدس العربي اللندنية أنها علمت من مصدر مطلع أن هناك وعودا من السلطة المركزية بتعيين شقيق الشيخ طارق الفضلي محافظا لمحافظة أبين، خلفا للمحافظ الحالي أحمد الميسري وهو القيادي في الحزب الحاكم. وأوضحت أن هذه الوعود ربما جاءت ضمن "صفقة سياسية" بين السلطة والفضلي لاحتواء الوضع الأمني المنهار في أبين والخروج بحلول مرضية للطرفين، خاصة وأن الفضلي صهر رجل المؤسسة العسكرية القوي اللواء الركن علي محسن، قائد المنطقة الشمالية الغربية، والقريب من القصر الرئاسي. هذا وقد سبق ان شنت وسائل الإعلام الرسمية إنتقادات لاذعة لمحافظ ابين الحالي المهندس احمد الميسري بسبب حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة. وكشفت المصادر ذاتها أنه ربما من ضمن هذه الصفقة كانت إقالة مدير الأمن العام لمحافظة أبين العميد حمود الحارثي وتعيين العقيد عبد الرزاق المروني خلفا له. هذا وقد سبق ان شنت وسائل الإعلام الرسمية إنتقادات لاذعة لمحافظ ابين الحالي المهندس احمد الميسري بسبب حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة. وكانت محافظة أبين قد شهدت هدوء تام وحياة طبيعة خلال الثلاثة أيام الماضية لم تعشها مناطق هذه المحافظة الجنوبية منذ انضمام الفضلي إلى قيادة الحراك الجنوبي في أيار (مايو) 2009 وحتى الأسبوع المنصرم. من ناحية أخرى استكملت عناصر القيادي في الحراك "طارق الفضلي" اليوم إزالة الشعارات الانفصالية وأعلام الجنوب والرايات الخضراء من جميع شوارع مدينة زنجبار وأستبدالها بعلم الجمهورية اليمنية الذي نزع مع دخول الفضلي للحراك الجنوبي في منتصف العام الماضي. وبحسب شهود عيان ومراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) فأن منزل القيادي "طارق الفضلي" وعدد من شوارع مدينة زنجبار قد تم الإنتهاء من إزالة جميع الشعارات الانفصالية وصور قتلى الحراك وأية مظاهر مسلحة لعناصر الفضلي.