span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال الرئيس علي عبدالله صالح بأنه لا توجد بينه وبين الرئيس علي ناصر محمد أي مشكلة ، مضيفا بأن هناك تواصل مع الأخير. وقال في حوار صحفي نشرته صحيفة الحياة اليوم : كل مَن يريد أن يتحدث معي في إطار اليمن الموحد، أهلاً وسهلاً، ولكن في إطارٍ خارجٍ عن يمن موحد لن نتحدث معه، ولن نتحدث أبداً مع أي انفصالي أو أي شخص يريد أن يساوم على يمن غير موحد. وعن الاضطرابات في الجنوب قال الرئيس اليمني: «الثقافة الانفصالية محدودة ومعزولة ومنبوذة، وهي من عناصر كانت مستفيدة، ومن بقايا المعسكر القديم، معسكر النظام الشطري الماركسي. هذه ثقافتهم، وطبعاً قد تخلق ثقافات وتكتسب أنصاراً من بعض الذين لم يعانوا من النظام الشمولي السابق ولم تكن لديهم معرفة بما عاناه الناس في ظل التشطير». ورفض وجود أي تمييز في خطط التنمية، داعياً الى مقارنة أحوال المحافظات الجنوبية اليوم بما كانت عليه قبل الوحدة العام 1990. وأعرب الرئيس صالح عن ثقته بقدرة اليمن على مواجهة التحديات الأربعة المطروحة وهي مشروع الحوثيين وعمليات «القاعدة» ودعوات الانفصال في الجنوب، والملف الاقتصادي ، منتقدا «اسطوانة الفساد» التي تتكرر. عن موعد الجولة السابعة من الحرب مع الحوثيين، أعرب الرئيس "صالح" عن الأمل بعدم حدوثها. وقال إن الحوثيين حصلوا على تبرعات من جهات محلية وإقليمية دعمت مشروع الترويج لمذهب جديد في اليمن هو الاثني عشرية بدلاً من المذهب الزيدي أو الشافعي. وأضاف أنهم اشتروا أسلحة من السوق المحلية كما حصلوا على أسلحة عبر البحر بمساعدة «تجار سلاح وقوى إقليمية» أرادت أيضاً إيصال رسائل وإشغال المملكة العربية السعودية. وامتنع عن اتهام جهات محددة بدعم الحوثيين، لكنه اشار الى نوع من التشابه بين تكتيكاتهم وتكتيكات «حزب الله» اللبناني. ورأى أن حجم «القاعدة» في اليمن يتعرض لعملية تضخيم من بعض وسائل الإعلام «وقد وجهنا لها ضربات موجعة، وهناك تعاون بيننا وبين دول الجوار وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. هناك تعاون لتبادل المعلومات ومن خلال هذا التنسيق الإيجابي حققنا نتائج جيدة، وأجهزتنا الأمنية تنفذ ضربات استباقية». وأعرب عن ارتياحه الى مستوى العلاقات مع السعودية مؤكداً أنها في «عهدها الذّهبي». وعن مساهمة المدارس في ترويج التطرف الديني قال: «نحن للأسف، في معظم الأحيان نتهم الدين بالتطرف وهذا خطأ. التطرف يأتي من الجهل... الجهل هو أساس للتطرف، والمشكلة أن هؤلاء المتطرفين نمت ثقافتهم عبر القنوات الفضائية أو عبر الانترنت». وأعرب الرئيس اليمني عن ألمه لاستمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية، مشيراً الى أن مشهد الانقسام هذا هو ما تتمناه إسرائيل. واستبعد حدوث «مفاجآت» في قمة سرت قائلاً: «ستكون مثل قمة الدوحة أو لبنان أو تونس... ولن تفرق كثيراً». عما إذا كان لا يزال متمسكاً بتشبيه الحكم في اليمن بالرقص على رؤوس الثعابين فرد لافتاً الى ان الفارق هو أن الثعابين تحولت الى أفاعٍ، مجدداً ثقته ب «القدرة على ترويضها». لقراءة نص المقابلة على الرابط التالي: http://international.daralhayat.com/portalarticlendah/123587