مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    الروح الرياضية تهزم الخلافات: الملاكمة المصرية ندى فهيم تعتذر للسعودية هتان السيف    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    اليابان تطالب بتعزيز الآليات القائمة لمنع عمليات النقل غير المشروع للأسلحة للحوثيين مميز    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    الحوثيون يواصلون لعبتهم الخطيرة وامريكا تحذر    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    صحفي "جنوبي" يرد على القيادات الحوثية المتضامنة مع المحتجين في عدن    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    نقل منصات إطلاق الصواريخ الحوثية استعدادًا للحرب واندلاع مواجهات شرسة مع الأهالي ومقتل قيادي من القوة الصاروخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    الحوثيون يواصلون افتعال أزمة الغاز بمحافظتي إب والضالع تمهيد لرفع الأسعار إلى 9 آلاف ريال    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    المبادرة المُطَالِبة بالكشف عن قحطان تثمن استجابة الشرعية وتحذر من الانسياق وراء رغبات الحوثي    الحوثيون يواصلون حملة اعتقال الطلاب الفارين من المراكز الصيفية في ذمار    قائد الحراك التهامي السلمي يعقد لقاء مع المعهد الديمقراطي الأمريكي لبحث آفاق السلام    اعضاء مجلس السابع من ابريل لا خوف عليهم ويعيشون في مأمن من تقلبات الدهر    تحميل لملس والوليدي إنهيار خدمة كهرباء عدن مغالطة مفضوحة    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    "نكل بالحوثيين وادخل الرعب في قلوبهم"..الوية العمالقة تشيد ببطل يمني قتل 20 حوثيا لوحده    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع ''صنعاء القديمة''    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    تشافي: أخطأت في هذا الأمر.. ومصيرنا بأيدينا    ميلان يكمل عقد رباعي السوبر الإيطالي    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية : نتطلّع أن تخرج قمة «سرت» بنتائج تعزز من التضامن والعمل العربي المشترك
في حديثه لصحيفة ( الحياة ) اللندنية:
نشر في الجمهورية يوم 28 - 03 - 2010

العلاقات اليمنية – السعودية تعيش في العهد الذهبي منذ التوقيع على اتفاقية معاهدة جدة
عبّر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - عن تطلعه في أن تخرج القمة العربية ال22 التي بدأت أعمالها أمس في مدينة سرت الليبية بنتائج مثمرة تعزز من التضامن والعمل العربي المشترك بما يكفل تعزيز قدرة الأمة في مواجهة كل أنواع التحديات .
جاء ذلك في مقابلة صحفية مع صحيفة الحياة اللندنية نشرتها في عددها الصادر أمس.
وقال فخامة الأخ الرئيس: «طموحاتي أن يتعزز الأمن والاستقرار ويتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة ,وأن تتحقق مصالحة عربية في إطار المصارحة لأنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون مصارحة فالمصارحة تأتي بالمصالحة والمصالحة توجد الأمن والاستقرار في المنطقة وتكفل تضامناً عربياً حقيقياً لمواجهة كل أنواع التحديات».
وأضاف : «إن المخرج الوحيد من هذا الوضع هو أن ننتقل من نظام الجامعة إلى إقامة اتحاد عربي، كوننا أمة واحدة لغتنا العربية واحدة وتاريخنا واحد وأرضنا واحدة ومصيرنا واحد ولدينا خيارات كثيرة نستطيع أن نكوّن فيها اتحاداً قوياً ويكون لنا وجود دولي فاعل» .. موضحا أن ذلك ماتنشده المبادرة اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك التي تم إدراجها ضمن جدول أعمال هذه القمة.
وأعرب الأخ الرئيس عن أسفه لاستمرار حالة الانقسام الفلسطيني الذي لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.. مؤكدا أن كل قائد عربي أو قُطر عربي يسعى إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من اجل خلق وحدة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية لأن قوتهم ووجودهم على المسرح السياسي في تضامنهم .
وجدد الدعوة للأشقاء في فلسطين بسرعة تحقيق المصالحة بين مختلف الفصائل وتكريس الجهود الفلسطينية ليس باتجاه الصراع على السلطة وإنما لخدمة قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإيقاف المستوطنات وإنهاء الجدار العازل .
وتطرق الأخ الرئيس خلال المقابلة إلى جهود الدولة في تسريع وتائر التنمية ومكافحة الفساد ومواجهة العناصر والخلايا الإرهابية للقاعدة وموقف اليمن من الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة .
وفي مايلي نص المقابلة :
الحياة : هل ستشاركون في القمة العربية في ليبيا ؟
الرئيس: إن شاء الله.
الحياة:كم قمة شاركت فيها فخامة الرئيس؟
الرئيس:أكثر من 95بالمئة من القمم العربية شاركت فيها منذ توليت الرئاسة.
الحياة:كيف يكون شعورك عندما تشارك في قمة عربية هل تتوقع فعلاً نتائج منها ؟
الرئيس: بالتأكيد .. الإنسان يكون متفائلاً أن تحقق القمة نتائج ولكن في حقيقة الأمر هذه القمة ستكون مثل سابقاتها من القمم العربية ولا اعتقد أن هناك شيئاً جديداً سيكون أكثر مما خرجت به القمم السابقة.
الحياة:هل هناك خصوصية للقمة القادمة في ليبيا وبضيافة العقيد القذافي ، ويقال إن هناك شيئاً من التهيؤ أن تحدث مفاجآت بهذه القمة؟
الرئيس:لا أعتقد انه يحدث شيء في قمة خليج سرت ، بل ستكون مثل قمة الدوحة أو قمة لبنان أو قمة تونس أو قمة الجزائر ولن تفرق كثيراً.
الحياة:هل سيُطرح في القمة موضوع الاتحاد العربي؟
الرئيس:هو ضمن جدول أعمال القمة وقد رفع من إتحاد البرلمان العربي.
الحياة:من الملاحظ أنه في كل قمة بدلاً من أن تُحل مشكلة تُخلق مشكلة جديدة؟
الرئيس:إذا لم نحل المشاكل القائمة فعلينا على الأقل أن نعمل علي إيقاف المشاكل القائمة حيث ما هي.
الحياة:لأنه من الملاحظ أنه بدلاً من حل المشكلة تحصل مشاكل جانبية؟
الرئيس:تستطيع أن تقول إن هذه القمة ليس لديها مشاكل كبيرة مثل القمة السابقة والتي جاءت بعد أحداث غزة وكان الجو مكهرباً قليلاً وإن كان يبدو أن الجو بدأ يتصاعد في غزة من قبل الإسرائيليين وربما تأتي القمة والجو ملتهب أو متصاعد بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
الحياة:هل هناك احتمال أن القمة سوف تساهم في مصالحة فلسطينية - فلسطينية؟
الرئيس:هذا يعتمد على رئاسة القمة وأعني بهم الإخوة في طرابلس ومدى استجابة الأطراف الأخرى لتلبية دعوة المصالحة وليس هناك قائد عربي أو قُطر عربي إلا وهو يسعى إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من اجل خلق وحدة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية، لأن قوتهم ووجودهم على المسرح السياسي في تضامنهم ، ومن المؤلم أن نرى حكومة في غزة وحكومة في رام الله ، هذه مشكلة ومطلوب من إخواننا الفلسطينيين جميعهم أن يتحركوا باتجاه القضية وليس باتجاه الصراع على السلطة ونحن نتمنى أن يتحرك الملف الفلسطيني في اتجاه قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإيقاف المستوطنات وايقاف الجدار العازل وهذا يأتي في ظل مصالحة فلسطينية لكن إذا كان السباق يجري على حكومة في رام الله وحكومة في غزة فإن هذا هو ما تتمناه وتخطط له إسرائيل.
الحياة:هل يعني ذلك أن الوضع الفلسطيني الحالي هو ما تتمناه إسرائيل؟
الرئيس:هذا بالتأكيد والوضع سيئ للفلسطينيين ومريح للإسرائيليين دون شك ؟
الحياة:سيادة الرئيس إذا جئنا على اليمن متى سيكون موعد الجولة السابعة من الحرب مع الحوثيين؟
الرئيس:إن شاء الله لن تكون هناك جولة سابعة بل قل إن الجولة السادسة هي نهاية الجولات والحروب.
الحياة:أعداد الحوثيين الكبيرة والتسلح الذي لديهم والتنفيذ والتدريب ألم يكن ذلك مفاجئاً لكم ؟
الرئيس:أولا ينبغي أن نعرف بأن السوق اليمنية كانت مملوءة بالأسلحة نتيجة مخلفات الحروب السابقة سواء في السبعينيات مع العناصر الإمامية وكانت مخزونة لدى بعض تجار السلاح أو مخلفات حرب صيف 94م وكان هناك مخزون من الأسلحة أخذته القبائل أثناء حرب الانفصال وكانت هناك أموال لدى الحوثيين جمعت من تبرعات من عناصر وجهات محلية أو إقليمية ومن شخصيات متعاطفة معهم اشتروا بها أسلحة وتستطيع أن تقول إن دعمهم جاء من أصحاب المشروع الجديد ما يسمى بالترويج لمذهب جديد هو الاثنى عشرية في اليمن بدلاً عن المذهب الزيدي أو الشافعي, حيث استلموا تبرعات من أحزاب أو من منظمات أو من جمعيات في دول في المنطقة واشتروا بها أسلحة ، إضافة إلى أن أسلحة تسربت للحوثيين عن طريق البحر.
الحياة:من جاء بالسلاح من البحر هل هم تجار السلاح؟
الرئيس:تجار سلاح وقوى إقليمية أيضا كانت تساعدهم للترويج لأجندتها الخاصة .
الحياة:هل أفهم من هذا أن مشكلة الحوثيين كانت جزءاً من نزاع سني شيعي بالمنطقة ؟
الرئيس:لا .. ليس نزاعاً شيعياً سنياً بل يمكن أن نقول بأنه ترويج لمذهب جديد في المنطقة لإشغال المنطقة أو إشغال اليمن أو إشغال المملكة العربية السعودية تحديداً وإيصال رسائل موجهة من بعض دول إقليمية صغيرة أو كبيرة كان لها دور في هذا الجانب.
الحياة:فخامة الرئيس ما هو حجم التمرد الحوثي ؟ وهل هناك تقصير من جانب الدولة في مواجهته؟
الرئيس:لا.. لم يكن هناك أي تقصير من أجهزة الدولة، فالدولة ظلت حريصة على عدم إراقة الدماء لأن الدماء يمنية ولكن كان هناك مماطلة من جانب الحوثيين لإضاعة الوقت وعدم الالتزام بشروط الدولة لإيقاف الحرب وإنهاء حالة التمرد فكان هناك مراوغة في كل مرة تتوقف فيها الحرب بغية إنهاء فتنة التمرد والتخريب وإحلال السلام , وكان الحوثيون يستغلون ذلك لإعادة ترتيب أوضاعهم واستقطاب أنصار واقتناء الأسلحة والمعدات والذخائر التي واجهوا بها الدولة.
الحياة:فخامة الرئيس تحدثت عن التمويل الذي حصل عليه الحوثيون واشتروا به سلاحاً قبل عام وفي هذا المكان قلتم لي لقد حصلوا على نوع من التدريب من عناصر من حزب الله في لبنان وبدون علم قيادته ؟
الرئيس:ما قلته أن حركتهم أو ما يتبعونه من تكتيكات في هذه الحرب هو تقليد لحزب الله وليس شرطاً أن يأتي مدرب من حزب الله ليقوم بذلك ولكن اليوم القنوات الفضائية والانترنت هي تقوم بعمل المدربين ومثل هؤلاء يقتدون بما يشاهدونه في بعض القنوات الفضائية أو الانترنت .
الحياة:هل تقصد بأن تكتيكاتهم مشابهة لتكتيكات حزب الله؟
الرئيس:نعم مشابهة نوعاً ما.
الحياة:دعنا فخامة الرئيس نتحدث عما يجري في جنوب اليمن هل تعتقد فخامة الرئيس أن دولة الوحدة تتحمل جزءاً من المسئولية في ارتفاع بعض الأصوات التي تطالب بالانفصال مثلما قلت فخامتك؟
الرئيس:هذا ليس جديداً وهذه الأصوات هي لعناصر ارتدت عن الوحدة عامي 93-94م وأعلنت الحرب وقد انتصرت الشرعية على قوى الانفصال واندحر الانفصال وانتهى والآن عادت من جديد نفس تلك العناصر تدعو إلى الانفصال وهي عناصر فقدت مصالحها وهي من بقايا المعسكر القديم التي خسرت السلطة والجاه وقد استولت على مال كثير جداً في حرب صيف 94م نهبته من الخزائن ومن مؤسسات الدولة الشطرية في جنوب الوطن سابقا, حيث استبقت رفع علم الوحدة وقامت بسحب كل الأموال والمدخرات والاحتياطي النقدي من هذه المؤسسات ووردتها لحساب مجموعة من العناصر كانت تخطط أنها ستنقض على الوطن وتكون هي المهيمن الأول على دولة الوحدة لكنها عندما فشلت ولم تنجح في مخططها ارتدت عن الوحدة .
الحياة:أليس هناك أي تقصير في التنمية؟
الرئيس:لا .. باستطاعتك وباستطاعة المتابع أن يعمل جولة في المحافظات الجنوبية والشرقية ويشاهد عبر الصور الفوتوغرافية والصور التلفزيونية كيف كانت أحوال تلك المحافظات قبل عام 1990م من حيث التنمية، وكيف وضعها الآن بعد الوحدة .. هناك تنمية هائلة حدثت وتم ترتيب وظائف للمواطنين في تلك المحافظات أكثر مما كان عليه الحال قبل الوحدة رغم أن موظفي الخدمة المدنية ومنتسبي الجيش والشرطة قبل الوحدة في هذه المحافظات كان ضعفي ما كان عليه الحال في المحافظات الشمالية والغربية, وبعد الوحدة ازدادت الوظائف الجديدة التي وجدت في المحافظات الجنوبية والشرقية لأن الدولة سعت إلى توفير فرص عمل لكل الناس , ولكن هناك بعض الناس نظرته للأمور قاصرة ويحصرها في نطاق مصالحه الشخصية, فإذا لم يحصل على مرتب أو لا تعطي له منحة لابنه أو تلبي له طلباته حتى وإن كانت غير مشروعة يقول سأذهب إلى ما يسمى ب«الحراك» أي الانفصاليين, فأصبحت بعض هذه المطالب بمثابة ابتزاز، لكن لما تأتي تتحدث عن جمهور المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية فهو جمهور وحدوي تربى على الوحدة وثقافته وحدوية وهذه الدعوات الانفصالية هي لعناصر محدودة معزولة ومنبوذة وهي عناصر من بقايا المعسكر القديم معسكر النظام الشطري الماركسي وهذه ثقافتهم وطبعاً قد تخلق ثقافات وتكسب أنصاراً من البعض الذين لم يعانوا من النظام الشمولي السابق ولم يكن لديهم معرفة مما عاناه الناس في ظل التشطير، وعموماً الدولة الشطرية انتهت وعاد بعض هؤلاء لا ليقول فقط بأنه يريد دولة جنوبية يمنية بل يتبنى مشروعا استعماريا قديما يسمى دولة الجنوب العربي، بمعنى انه يريد أن يجرد اليمنيين في هذه المحافظات من انتمائهم إلى اليمن وهويتهم الوطنية التي عُرفوا بها على مر الأزمان وهذه الدعاوى الباطلة والمشاريع الاستعمارية تكشف حقيقة أهداف العناصر التي تدعو إلى الانفصال, وتدفع بالمواطن في المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الإبتعاد عنهم لأن المواطن يقول لهؤلاء .. لماذا تتبنى مشروعا استعماريا لتجرد من يمنيتي وهويتي الوطنية؟.
الحياة:ما مدى صحة ما يقال بأن هناك فساداً كبيراً في اليمن؟
الرئيس:كلمة الفساد هذه اسطوانة مشروخة أصبحت تردد عالمياً, وموضة عند البعض, ومنطقيا ليس هناك مجال في اليمن لأن يكون هناك ما يمكن أن نقول عليه تسمية فساد كبير لأن اليمن لا يملك مدخرات أو موارد مالية كبيرة يمكن أن يكون هناك فساد بالصورة المهولة كما تزعمه بعض وسائل الأعلام, لأنه ليس لدينا مال كثير، فمواردنا محدودة ولو كان لدينا مثلاً انتاج نفطي وغازي كبير يحقق لنا عائدات مالية كبيرة ممكن أن يكون هناك فساد كبير اما الآن فكم دخلنا .. نحن لدينا كميات قليلة من النفط لا تزيد عن 280 ألف برميل يومياً نقتسمها مع شركائنا والباقي يذهب للاستهلاك المحلي فمن أين سيأتي الفساد بالصورة التي يضخمها البعض, فإذا وجد فساد فهو محدود، ولكن للأسف المعارضة ليس لديها أي برنامج تروج له ويكون مقبولاً سوى ترديد الاسطوانة المشروخة عن الفساد, فكيف سيأتي فساد كبير في بلد إنتاجه النفطي 280 ألف برميل معظمه للاستهلاك المحلي وللشركاء ، ثانياً بالنسبة للمساعدات التي تأتي إلى اليمن نحن تحدثنا مع الدول المانحة والدول التي تقوم بتمويل مشاريع في اليمن نحن لا نريد مالاً يورد مباشرة إلى الخزانة العامة للدولة,بل نقول لهم موّلوا تنفيذ أي مشروع تنموي أو خدمي وبإمكانكم حتى أن تعدوا له المناقصة بأنفسكم وتتابعوا تنفيذه لأن ما يهمنا هو النتيجة التي تصب لخدمة التنمية، وعلى الرغم أن لدينا فسادا محدودا إلا أننا حرصنا على تعزيز جهود الدولة في مكافحة الفساد, وأنشأنا هيئة عليا لمكافحة الفساد وهناك عدد من قضايا الفساد منظورة أمام محاكم الأموال العامة وأية قضايا فساد سواء فساد إداري أو مالي, يحال من يثبت تورطه فيها إلى محاكم الأموال العامة, وكلمة الفساد مصطلح سياسي يستخدم من البعض ضد البعض فعندما يتخاصم معك طرف سواء كان صحفياً أو حزباً سياسياً أو حتى دولة يقوم يروّج ضدك تهمة الفساد، ولا ينبغي أن يرمى الآخرون بالفساد ممن كان هو فاسد أصلاً ومشهور بالفساد.
الحياة:فخامة الرئيس في الأسابيع أو الشهور الماضية كان على السلطة في اليمن أن تواجه ثلاثة تحديات ، تحدي القاعدة وتحدي الحوثيين وتحدي الحراك؟
الرئيس:أنا أصحح لك أربعة تحديات .
الحياة:أربعة ما هي؟
الرئيس:القاعدة ، الحوثيون ، دعاة الانفصال والرابع هو التحدي التنموي أو الاقتصادي يعني أربع محطات .. تفضل أكمل.
الحياة:هل شعرت أنت بالقلق من هذه التحديات ؟
الرئيس:كنظام؟
الحياة:نعم كنظام .. فعليك أن تواجه عدة تحديات ، دعاة الانفصال في الجنوب ، فتنة صعدة وتواجه تحدي إرهاب القاعدة؟
الرئيس:بالنسبة لي لم أشعر بالقلق بل استطيع أن أقول كان ذلك مبعث راحة.
الحياة:كيف مبعث راحة ؟!
الرئيس:مبعث راحة لأنك كانسان تواجه كل هذه التحديات المفروضة عليك وتثبت قدرتك وفن قيادتك في مواجهتها كيف تكون قائداً إذا لم تواجه التحديات وتتغلب عليها .. لقد واجهنا الحوثيين وحسمنا الموضوع وواجهنا الانفصال وتحديناه ، ونواجه القاعدة وضربناها .. لكن عندنا المشكلة الكبرى هي الجانب الاقتصادي والتنموي فهذا ما نبذل الجهود الآن للتغلب عليه.
الحياة:هل هذا يعني بأن لديك جلداً لمواجهة كل هذه التحديات مجتمعة؟
الرئيس:ليست المسألة مسألة جلّد اليمن كله جلداً وليس الرئيس.. فالرئيس لا يواجه لوحده والرئيس ليس كل شيء، الرئيس في اليمن لديه مؤسسات دولة ومسؤولون وقيادات في مختلف أجهزة الدولة والمحافظات إلى جانب قوى سياسية ناضجة وقوى فاعلة وصامدة وقوى مثقفة وقوية لا تهتز من مثل هذه التحديات .
الحياة:فخامة الرئيس السنة الماضية قلت لي إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين وهذه العبارة أعجبتني.. هل استيقظت الثعابين في اليمن؟
الرئيس:إذا تريد ممكن نغيّر العبارة بدلاً عن الثعابين أفاعي.
الحياة:إذن هو رقص على رؤوس الأفاعي ألا تخاف من لدغ الأفاعي؟
الرئيس:الثعابين كبرت وأصبحت أفاعي ونحن وشعبنا قادرون بإذن الله تعالى على التعامل معها وترويضها .. نحن لا نخاف.. !
الحياة:ما هو حجم القاعدة باليمن؟
الرئيس:ليس بالصورة التي تضخمها بعض وسائل الإعلام وقد وجهنا لها ضربات موجعة وهناك تعاون دولي بيننا وبين دول الجوار وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، هناك تعاون قائم مع هذه الدول لتبادل المعلومات ومن خلال التنسيق الايجابي في إطار الشراكة الدولية لمكافحة الإرهاب حققنا نتائج جيدة .. وأجهزتنا الأمنية تقوم بضربات استباقية وحققت نجاحات ضد عناصر تنظيم القاعدة وقبل أن تقوم بتنفيذ مخططاتها الإرهابية .
الحياة:هل هذا هو العهد الذهبي للعلاقات السعودية - اليمنية منذ قيام الثورة في اليمن ؟
الرئيس:أنا اعتقد أن ما طرحته هو صحيح فهذا هو العهد الذهبي للعلاقات اليمنية - السعودية منذ أن تم التوقيع على معاهدة جدة بيننا وبين الأشقاء في المملكة.
الحياة:العلاقات اليمنية الخارجية .. هل هناك دول متعاونة في الحرب على القاعدة أو دول تعاونت مع القاعدة ؟
الرئيس:صراحة لم أر أو أسمع بأن هناك دولة تؤيد القاعدة لكن بعض الأنظمة ترتاح ربما للقلاقل الأمنية وتبدي ارتياحها لكن أن يصل الأمر إلى تأييد للقاعدة أعتقد انه لا.
الحياة:والحوثيون؟
الرئيس:وكذلك الحوثيون لا أحد يؤيدهم إلا ربما أشخاص او بعض الجهات في بعض الدول الإقليمية ولكن لا نستطيع أن نقول النظام الإيراني بالمفتوح ولكن نقول بعض الحوزات في إيران.
الحياة:أو المرجعيات؟
الرئيس:نعم وبعض المرجعيات في إيران ولم يثبت لدينا بصورة قاطعة بأن الحكومة الإيرانية قد واجهت الأمر وأفصحت أنها تقف إلى جانب الحوثيين.
الحياة:فخامة الرئيس كم هو ممتع لك أن تكون رئيساً؟
الرئيس:عندما يتغلب الإنسان على الأحداث ويواجه التحديات ويتغلب عليها لأن أي رئيس جمهورية ليس لديه تحديات لا يشعر بمتعة الرئاسة أو القيادة.
الحياة:هل ممكن مثلاً أن آتي إلى اليمن ذات يوم وتقبل فيه أنت أن يكون هناك رئيس غيرك بالقصر؟
الرئيس:رئيس يمني بالطبع؟
الحياة:أود أسألك كيف كانت علاقتك بالرئيس صدام حسين؟
الرئيس:علاقات ممتازة.
الحياة:جداً .
الرئيس:علاقات ممتازة وكل العرب أو كل قائد عربي كانت له علاقة ممتازة بالرئيس صدام حسين.
الحياة:طيب هل صحيح أنكم نصحتم صدام حسين أن ينسحب من الكويت؟
الرئيس :نعم هذا صحيح.
الحياة:متى وكيف ؟
الرئيس:بعد الغزو العراقي للكويت مباشرة وأعتقد انه كان اليوم الثاني للغزو وتحدثت معه وكان معي وفد على مستوى رفيع منهم نائب رئيس الجمهورية حينذاك علي البيض ورئيس مجلس النواب حينذاك الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء مجاهد أبو شوارب وعدد من الشخصيات وتحدثنا معه بالحرف الواحد وقلنا له: يجب عليك أن تنسحب من الكويت لانك سببت لنا حرجاً دولياً بغزوك الكويت وبسبب وجودنا في مجلس التعاون العربي فإن هذه مسألة خطيرة سببت لنا حرجاً كبيراً.. وعليك كصحفي أن تتأكد من هذا الكلام وربما يكون مدوناً في محاضر العراقيين وتوجد الآن هذه المحاضر إما مع الأمريكان أو مع الحكومة العراقية الموجودة حالياً وقلنا لصدام لن يسمح لك المجتمع الدولي أن تبتلع دولة مستقلة ذات سيادة .
الحياة:ماذا كان رده عليك؟
الرئيس:قال لي بالحرف الواحد: أنا مستعد انسحب، فقط يحكي معي أبو عبدالعزيز ويقصد الملك فهد , وأيضاً عندما جاء طه ياسين رمضان إلى صنعاء قلنا له لقد سببتم لنا حرجاً كبيراً بغزوكم للكويت وقلنا له لن نقبل أن نستقبلك إذا لم تعلن الانسحاب وأعلن ذلك بالفعل عبر تصريح مذاع عبر التلفزيون والإذاعة هنا في صنعاء وقال إنهم سينسحبون والتسجيل موجود في التلفزيون اليمني ولكن يبدو انه كان هناك مخطط في المنطقة للتواجد الأجنبي وإيجاد ذرائع ومبررات للاستيلاء على النفط والتواجد في المنطقة وهو مخطط ليس بجديد وكان مرسوماً من أيام الرئيس كارتر عندما أنشأ قوات التدخل السريع على إثر ما حدث للسفارة الأمريكية في طهران.
الحياة: فخامة الرئيس أيهما أفضل في نظرك أن الرئيس يستمع لمستشاريه وإلا الأفضل انه لا يستمع لهم؟
الرئيس:لا يوجد أي نظام في العالم لا يكون لديه مساعدون ومستشارون هم جزء من المؤسسات ونحن نعتمد على العمل المؤسسي لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً لوحده ولكن هناك عملاً مؤسسياً ولكن كيف ؟ هل هذه المؤسسات ناضجة ؟
وهل المنتمون إلى هذه المؤسسات على مستوى عالٍ من التعليم أو التثقيف أو الخبرة أو الكفاءة أو المسؤولية والحرية, بحيث لا يكون المستشار او المعاون يردد فقط حاضر يا فندم أو يا صاحب الفخامة وكلمة تمام .. بالنسبة لنا منذ نشأت هذه الدولة أو منذ أن توليت أنا زمام الأمور نعتمد على العمل المؤسسي وعلى المتعاونين والمساعدين للرئيس في تنفيذ برامجه السياسية وعلى مختلف المستويات ثقافياً وسياسياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنياً وغيرها.
الحياة:أريد أسال كيف نجحت في البقاء في السلطة كل هذا الوقت وأنتم على خط الزلزال وأقصد به اليمن قبلك كانت العهود سريعاً تنطوي .. كيف نجحت أنت في البقاء في السلطة كل هذا الوقت وما هو السر؟
الرئيس: والله السر يكمن في تعاون كل أبناء الشعب مع الرئيس علي عبدالله صالح ، لأن الناس متعاونون والرئيس يلبي طموحات واحتياجات المواطن اليمني فلماذا يبقوا على الرئيس او يعيدوا انتخابه لأنه يلبي لهم طموحاتهم، المواطن اليمني همه الطريق والكهرباء والاتصالات والصحة والتربية والمياه وعند المواطن تطلعات أيضاً ..حرية الصحافة، حرية التعبير وعندما يجد المواطن أن هذه التطلعات والهموم تلبى وتتحقق على ارض الواقع فإنه يتعاون ويعيد انتخاب علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية.
الحياة:هل صالحت بين فكرة الدولة والقبيلة؟
الرئيس:ليس هناك صدام بينهما، نحن مجتمع يجمع بين القبيلة والمدنية, و القبيلة موجودة وهي جزء من نسيج المجتمع ونحن عندما نتجه نحو القبيلة أحياناً إنما هو من أجل إنهاء التعصب القبلي أي أن الناس يذوبون في الأطر الحزبية بمعنى أن تحل الحزبية محل القبيلة.. لأن الحزب مكون من كل الناس ومن عدة مناطق ليس من قرية واحدة أو من قبيلة إذن الاتجاه هو نحو الحزبية لكي تذوب القبيلة في الإطار الحزبي.
الحياة:ما هي آمالك التي تحلم بها وما هي توقعاتك بالنسبة للمشاكل الموجودة في المجتمع العربي ؟
الرئيس:طموحاتي أن يتعزز الأمن والاستقرار ويتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة وأن تتحقق مصالحة في إطار المصارحة لأنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون مصارحة، فالمصارحة تأتي بالمصالحة والمصالحة توجد الأمن والاستقرار في المنطقة وتكفل تضامناً عربياً حقيقياً لمواجهة كل أنواع التحديات ، والمخرج الوحيد من هذا الوضع هو أن ننتقل من نظام الجامعة إلى إقامة اتحاد عربي كوننا أمة واحدة لغتنا العربية واحدة وتاريخنا واحد وأرضنا واحدة ومصيرنا واحد ولدينا خيارات كثيرة نستطيع أن نكوّن فيها اتحاداً قوياً ويكوّن لنا وجود دولي فاعل.
الحياة:فخامة الرئيس هذه طموحاتك ولكن ما هي توقعاتك؟
الرئيس:الصبر .. بالصبر سيتحقق هذا الطموح والذي هو طموح كل إنسان عربي.
الحياة:هل هناك مخاوف من التطرف الديني في المدارس؟
الرئيس:نحن للأسف في معظم الأحيان نربط التطرف بالدين وهذا خطأ التطرف يأتي من الجهل ولو تبحث في حقيقة الأمر فإن هؤلاء المتطرفين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة أو إلى الحوثيين وغيرهم هؤلاء عادةً غير متعلمين ومثقفين ولا يزيد مستواهم التعليمي عن التعليم الأساسي وإذا زاد فهو إلى أول أو ثاني ثانوي هذا أكثر شيء بالنسبة لمستواهم التعليمي فالجهل هو الأساس للتطرف والمشكلة أن هؤلاء المتطرفين نمت ثقافتهم عبر القنوات الفضائية أو عبر الانترنت التي خلقت ثقافة كبيرة جداً لدى هؤلاء وحتى لدى الأميّين كما أن ظروف الفقر والبطالة عوامل مشجعة على تنامي ظاهرة التطرف.
الحياة: تقصد أن تلك الرسائل الإعلامية حرضتهم على العنف؟
الرئيس: نعم حرضتهم على العنف والتطرف.
الحياة: أريد أن أسأل سؤالاً كم عدد ضحايا الجيش اليمني لهذه الجولات المتكررة مع الحوثيين هل هناك رقم معين ؟
الرئيس: هناك أعداد كثيرة من القتلى والجرحى من جانب الجيش والمتعاونين معه من المواطنين من ناحية ومن جانب الحوثيين أيضا ونحن نعبر عن أسفنا لذلك، لأن الدم الذي سال هو يمني والدافع للأسف خارجي أو داخلي وعلى حساب الدم اليمني.
الحياة: فخامة الرئيس إذا رن التليفون الآن وقالوا لك إن الذي يطلبك هو علي سالم البيض مثلاً هل ترد على التلفون؟
الرئيس: أنا عادة أرد على كل التليفونات.
الحياة: وعلي ناصر محمد؟
الرئيس : ليس هناك أي مشكلة مع علي ناصر نحن نتواصل معه وكل من يريد أن يتحدث معي في إطار اليمن الموحد يا أهلا وسهلاً، لكن في إطار خارج عن يمن موحد لن نتحدث معه ولن نتحدث مع أي انفصالي أو أي شخص يريد أن يساوم على يمن غير موحد لن نتحدث معه أبداً.
الحياة: فخامة الرئيس نشكرك ونهنئك بعيد ميلادك وإن شاء الله عمراً مديداً ونلتقي معك في مقابلة قادمة .
الرئيس:شكراً..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.