span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب بصنعاء اليوم بالسجن 3 سنوات بحق الدكتورحسين العاقل المحاضر المحاضر بكلية التربية بصبر جامعة عدن، و5 سنوات بحق "فادي باعوم" الناشط في الحراك الجنوبي بتهمة المساس بالوحدة. وكانت قوات الأمن قد أعتقلت فادي باعوم، من منزله في مدينة المكلا 27 أبريل 2009م، وفادي هو نجل السياسي المخضرم حسن باعوم، الذي يتواجد حاليا بالخارج للعلاج، والذي يجهر بالمطالبة بالانفصال، ويعتبر الجنوب محتلا من قبل الشمال. فيما اعتقل الدكتور العاقل من داخل الحرم الجامعي دون مسوغ قانوني يوم 8-6-2009م مع عدد من زملائه على ذمة الحراك الجنوبي. كما اعتقل "فادي باعوم" نجل القيادي في الحراك "حسن باعوم" بمدينة المكلا في 27 ابريل 2009م. وقدمت نيابة أمن الدولة ضد العاقل أسئلة امتحانات لطلاب المستوى الثالث - جغرافيا للفصل الثاني كأدلة ضده بتهم المساس بالوحدة الوطنية وإثارة النعرات. ويحتوى ملف قضيته إضافة إلى تلك الأسئلة ملزمة عبارة عن ملخص علمي بعنوان ( الاستكشافات النفطية في الجمهورية اليمنية) والملخص يتحدث عن المراحل التي مرت بها المحاولات التنقيبية منذ عام 38م وحتى 2008م مدعومة بالأرقام والخرائط والجداول كما احتوى ملف التحقيق على صور وتصريحات منسوخة من مواقع ومنتديات على الانترنت. وكان الدكتور حسين قد استغرب في رسالة وجهها من سجنه للأكادميين والحقوقيين تعامل الجامعة والكلية حول هذه الجريمة وكأن الأمر لا يعنيها.. وقال : إن أغرب الحيثيات التي اعتمدت عليها المباحث والنيابة في المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء هو انتزاع ورقة أسئلة من إعداده لطلاب المستوى الثالث بكالوريوس جغرافيا في امتحان الدور الأول للفصل الثاني من العام الجامعي 2007-2008م اعتبرته دليلا على تهمة المساس بالوحدة الوطنية وإثارة نعرات المناطقية. ودعا في تلك الرسالة الجهات العلمية والمراكز الاكاديمية بجامعة عدن في كل الجامعات التحقق منها ومن أدلة تهم المباحث والنيابة له. وكانت المحكمة ذاتها قضت مطلع الأسبوع الجاري بحبس السفير اليمني السابق لدي موريتانيا قاسم عسكر جبران مدة خمس سنوات ودلك بعد إدانته بارتكاب أفعال إجرامية بقصد المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على إثارة الفتنة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر ونشر أخبار كاذبة ، وان هذه الأعمال تستهدف تمزيق الجسد اليمني والتفرقة بين مكوناته وخلق مناخ يميز بين الجسد الواحد . وفي 23 مارس الجاري أصدرت حكمين على كل من الناشطين في الحراك الجنوبي " أحمد بامعلم – نائب برلماني سابق وقضت بحبسه عشر سنوات ، ومدة عام وثلاثة أشهر على علي محمد السعدي بعد إدانتهم بالتهم ذاتها وبرأت العقيد قاسم الداعري .