span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وصلت إلى ميناء عدن اليوم سفينتان عسكريتان باكستانيتان هما "بايما" و"طارق "والغواصة حشمت التابعه للبحرية العسكرية الباكستانية في زيارة ودية للميناء تستغرق عدة ايام . ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ قولها أن زيارة القطع البحرية الباكستانية لميناء عدن يأتي في إطار علاقات التعاون الثنائي القائمة بين اليمن وباكستان وخاصة في مجال مكافحة القرصنة والارهاب وتأمين سلامة الممرات الملاحية الدولية في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي.
وفي وقت سابق من يوم أمس أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن "قراصنة اختطفوا سفينة من خليج عدن واحتجزوا طاقمها المكون من 24 شخصاً", مشيراً إلى أنهم "أبحروا بها باتجاه سواحل الصومال". وأضافت وحدة مكافحة القرصنة التابعة للحلف أنه "تم اختطاف السفينة (أمفي إيسبيرغ) التي ترفع علم بنما وهي على بعد عشرة أميال بحرية فقط من السواحل اليمنية, حيث كانت متوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة ", مشيرةً إلى أن "الطاقم المختطف يضم أفراداً من غانا والهند وباكستان والفلبين والسودان واليمن, كما تحمل السفينة حمولةً تبلغ 4500 طناً من معدات ميكانيكية". وذكرت وكالة (إيكوتيرا) لمراقبة الملاحة البحرية ومقرها كينيا أن "هذه السفينة تعد ثالث سفينة ترد أنباء عن قيام قراصنة بخطفها في المياه قبالة شرق أفريقيا منذ السبت الماضي". وكان القراصنة أفرجوا عن عدد من السفن التي اختطفوها مقابل فدى مادية, كان آخرها الإفراج عن سفينة شحن يونانية أواخر شهر شباط الماضي بعد شهرين من اختطافها. وواصل قراصنة صوماليون سلسلة هجماتهم في المحيط الهندي وخليج عدن رغم الدوريات البحرية الأجنبية قبالة سواحل الصومال, على الرغم من أن الأمطار الموسمية حدّت من الهجمات في الأشهر الأخيرة إلا أنها بدأت تزداد مرة أخرى. يذكر أن عدد هجمات القراصنة على مستوى العالم ارتفع بنسبة 40 % في العام الماضي وشن قراصنة الصومال أكثر من نصف الهجمات المسجلة وعددها 406 هجمات وذلك حسب إحصائيات نشرها مكتب الملاحة الدولي. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعربت عن خشيتها من حصول هجمات لتنظيم القاعدة تستهدف سفنا قبالة سواحل اليمن في محيط مضيق يشكل المدخل الجنوبي للبحر الاحمر، بحسب تحذير اصدرته البحرية الاميركية. وافادت مديرية الاستخبارات في البحرية الاميركية في مذكرة ان "معلومات استخباراتية توحي بان القاعدة تواصل الاعداد لهجمات بحرا على طول السواحل اليمنية في مضيق باب المندب، في البحر الاحمر وفي خليج عدن". وتابع النص ان "مخاطر استهداف السفن كبيرة في المناطق التي تصعب فيها المناورات". وحضت البحرية في المذكرة التي صدرت منذ 10 اذار/مارس "جميع السفن العابرة المياه" المحاذية لليمن توخي "اليقظة الفائقة" و"المراقبة بالعين المجردة والرادار بصورة متواصلة" وكذلك "بث تقارير منتظمة حول مواقعها، وجهتها، وسرعتها". واعلن تنظيم القاعدة في اليمن في رسالة صوتية بثها موقع اسلامي في مطلع شباط/فبراير سعيه الى السيطرة على باب المندب. وفي تشرين الاول/اكتوبر 2000 قتل 17 جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في هجوم بزورق مفخخ استهدف سفينة يو اس اس كول المدمرة التابعة للبحرية الاميركية، في اثناء توقفها في ميناء عدن. وبعد عامين استهدفت القاعدة ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في خليج عدن بالطريقة نفسها. وقتل بحار بلغاري في الهجوم. واعتبرت مديرية استخبارات القوات البحرية ان الهجمات التي تعد لها القاعدة قد تكون "مشابهة"، ولم تستبعد احتمال اطلاق "صواريخ" او "قذائف". span style=\"color: #800000\" span style=\"color: #333399\"*صورة من الارشيف للمدمرة الاميركية يو اس اس كول تقوم بدورية في خليج عدن في 2006