دعا القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي إلى تعليق العصيان المدني الذي أعلنت بعض قوى الحراك الجنوبي تنفيذه يوم ال(27) من إبريل في كافة المحافظات الجنوبية معتبرا بان تنفيذ العصيان لا يخدم نجاح مليونية ذكرى إعلان الحرب على الجنوب بقدر ما يخلق حالة من الإرباك في إنجاح الاحتفال الكبير, داعيا في الوقت ذاته أبناء الجنوب إلى تنفيذ وقفة احتجاجية في المنافذ الحدودية لمدة ساعة واحدة يوم 27ابريل . وقال الخبجي في تصريح ل"حياة عدن" بأن على يا احرار الجنوب التصدي لكل المؤامرات التي قال بأنها تحاك ضد ( قضيتكم وثورتكم السلمية من اطراف متعددة داخلية وخارجية تقودها عصابات هرمة من التاريخ الماضي ) مؤكدا بأن ما يجري من إرباك ومواقف متباينة لقوى الثورة السلمية في الجنوب يعود إلى الدفع الغير اخلاقي من تلك الاطراف في تأزيم العلاقة بين مكونات الثورة وقياداتها ونشطائها في الداخل وتمزيق صفوفهم لغرض إضعاف الثورة وحرف مسارها ) . وأكد الدكتور ناصر الخبجي بأن ما يُشاهد اليوم من افتعال للازمات المتعمدة في كل فعالية مليونية هو عمل عبثي تقوده شخصيات مأزومة ومهزومة تتلاعب بعواطف شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال وتمارس كل اساليب الخداع على شعب الجنوب العظيم مستخدمة المال والإعلام لتزييف الحقائق وتوسيع دائرة الخلافات بين قيادات ومكونات الثورة في الداخل وصولا إلى احتوائها لخدمة اجندة إقليمية ودولية . واشار الخبجي إلى أنه ومن صميم الحرص على وحدة الصفوف في الداخل وإنجاح فعالية الذكرى 19 لإعلان الحرب على الجنوب من قبل نظام الاحتلال فأنه يتوجب على الجميع الترفع عن الصغائر وتوحيد جهودنا وصوتنا وكلمتنا لكي تسمعها شعوب العالم الحرة ,مؤكدين إن شعب الجنوب لا يقبل الوصاية من احد وقادر إن يصنع قيادته من الداخل . ووجه الدكتور ناصر الخبجي الدعوة إلى الزحف إلى عدن يومي 26 و27 للمشاركة في صلاة الجمعة في مدينة المعلا ثم الزحف إلى ساحة الحرية في خور مكسر لإنجاح مليونية 27 ابريل يوم السبت , وكذا تعليق العصيان المدني الذي سبق الاعلان على تنفيذه في يوم 27 ابريل في كل المحافظات لكون ذلك لايخدم نجاح المليونية بقدر ما يخلق إرباك للمليونية وكذالك تنفيذ وقفة احتجاجية في المنافذ الحدودية لمدة ساعة واحدة يوم 27ابريل . واعتبر الخبجي الزحف إلى عدن لانجاح مليونية " القرار من الميدان لا من عواصم البلدان " ضرورة حتمية وواجب ثوري .