لبيك ايها الشامخ الابي ، لقد بلغ ندائك الاسماع ، وتلهفت لبلوغ قمتك القلوب ، ايها العاشق للحرية، السّباق للمجد، سنأتيك نستلهم منك الحرية والشموخ، ونتذوق لذة الانتصار منك ، سنتشرف بذكراك الثالثة للصعود الى قمتك . لا تدعونا ايها المكابر العنيد ، بل نحن من سياتيك طواعية مباركين عزة شموخك الرفضين دوما للانحناء . من كل حدب وصوب هاهم الاحرار ياتون اليك رادين لك الاعتبار ولاعنين زلات الزمن الذي تخاذلوا فيه عنك ايها الشامخ الابي، زرافات يتقاطرون اليك من كل اتجاه وطيف سياسي بعبارات تتوافق مع كبريائك ويعاهدونك بانفسهم انك ستكون العرين المالوف الذي يسلكه الليوث والاشبال . فبعد ان عاهدوا الله ثم انفسهم بانك عزيز لا تذل ها هم سيوفوا بالعهد وافدين اليك محتفلين بذكراك الثالثة في غابر التاريخ وحاضر . يا جبلنا الحر" العر" فيك اجتمع خصال الرفعة والكرامة ومن صعد الى قمتك الشامخة فطريا يشعر بانه امير للكون ويكفيه فخرا انه لامس تراب حصن يافع الحصين . ايها الراس المتين والقلعة الحامية لكل يافع والجنوب ستدوم صلبا فخورا بعزيمة ابنائك الذين لا يرتضون الا العيش بكرامة وعزة في قمتك العالية . تعاهدوك جبال ردفان وشمسان انها ماضية على نهجك وحتما سياتي اليوم الذي نذهب اليه جميعا حاملين رايات النصر ومباركين لهما بالحرية الاستقلال . لبيك يا جبل الحر ياجبل العر جبل يافع الاشم والجنوب الحر .
