رفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أسعار مادتي البنزين والديزل في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها إلى أسعار خيالية وذلك ردا على القرار الأمريكي بتصنيفها منظمة إرهابية. وقال مسؤولون في شركة النفط اليمنية بصنعاء أن توجيهات حوثية صدرت برفع سعر اللتر من مادة البنزين إلى 750 ريال وبنسبة 100% بالرغم من توفر المحروقات بكميات كبيرة وتواجد الكثير من السفن المحملة بالمشتقات النفطية بميناء الحديدة الخاضع لسيطرتهم. وأشاروا إلى أن الميليشيات الحوثية افتعلت خلال الأيام الماضية أزمة خانقة في المحروقات تمهيدا لزيادة السعر غير المبررة والمجحفة بحق المواطنين في مناطق سيطرتهم ، مؤكدين محطات خاصة معظمها تابعة لقيادات حوثية بدأت فعليا باعتماد هذه التسعيرة بعد توفير كميات كبيرة لها من المحروقات بعيدا عن شركة النفط المعنية بتوفير المشتقات النفطية للسوق المحلية. ويحتكر محمد عبدالسلام مع مجموعة من قيادات حوثية تجارة النفط في صنعاء ، وأفادت تقارير ملاحية بدخول 72 سفينة نفطية إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي عبر ميناء الحديدة. وقالت مصادر خاصة في صنعاء إن الميليشيا أفرغت عددا من المحطات النفطية من الوقود لرفع أسعار السوق بشكل مبالغ. ورفعت ميليشيا الحوثي أسعار الوقود في الساعات الأخيرة مع الساعات الأولى لدخول قرار تصنيفها جماعة إرهابية حيز التنفيذ لمحاولة كسب تعاطف دولي وإظهار ذلك على أنه نتيجة للتصنيف الأمريكي.