أحتدم الصراع التنافسي بين فرسان الشعر في أيامه الأولى بتفاعل مجتمعي على كافة الأصعدة ، في تلك التظاهرة المجتمعية المسابقاتية التي تحمل إسم أعظم شهداء الجنوب ، أجمل مافي السباق دخول كل فئات المجتمع به ، خاصة الطفولة التي دائماً ما تحمل صور الشهيد وتنحت وترسم صوره فخراً واعتزاز بهذا القائد المحبوب .. أطفال تدافعوا وتزاحموا من أجل وضع بصمتهم في سباق الكبار وتشجيع محبيهم من الشعراء لتحقيق الهدف من السباق التنافسي ، تحقيق الحلم الاصغر وصية الشهيد القائد لإنجاز المشروع ..
تحية لكل من تفاعل مع هذه الظاهرة الخيرية ، والتحية لكل داعمين وتجار ومتفاعلين ، وتحية الطفولة التي أبت إلا أن يتكون لها بصمتها عندما دخلت في خط التنافس وزادتها سخونه ، فاربطوا الأحزمة ، القادم ملئ بالمفأجات .. فطفولة الجنوب على درب درب الكرم والسخاء والعطاء الذي خطّه لهم الآباء والأجداد سائرون
تحية لاطفال الحواشب ، وتحية للطفلة ريماس ، وأطفال الحكمي ومشألة والربيعي وكل من بادر ليترك بصمته في العمل الخيري الرائع ...
