كشفت مصادر حقوقية عن الحقيقة وراء اختطاف الفنانة الدرامية وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي وزميلاتها. وأشار الناشط في منظمة العفو الدولية لؤي جلال العزعزي، إلى زيارة أعضاء في برلمان ومجلس شورى الحوثيين ومحامين وحقوقيين وصحفيين لانتصار الحمادي في معتقلها صباح يوم أمس (الاثنين) وعرفوا الحقيقة وراء اختطافها.
وكتب العزعزي، في صفحته على الفيس بوك، "صباح اليوم زار العديد من الشخصيات العامة، والصحافيين، والمحامين، والقضاة، والحقوقيين بمعية محامي انتصار الحمادي خالد الكمال السجن، واتضح السبب الحقيقي وراء حجز انتصار وزميلاتها".
وأضاف: "الحقيقة هي كالتالي: طلب البحث الجنائي منهن -يعني انتصار وزميلاتها- "أن ينضممن لخلية دعارة مقننة، وشبكة جاسوسية منظمة، ويذهبن لبعض بيوت الدعارة؛ لينصبن كاميرات مراقبة؛ وممارسة الدعارة مع بعض المعارضين السياسيين! وعندما رفضن لفق لهن التهم."
وتابع الناشط في منظمة العفو الدولية: "حدث هذا أمام محامي انتصار خالد الكمال، وبعض أعضاء مجلس النواب منهم أحمد سيف حاشد، وبعض أعضاء مجلس الشورى، وبعض القضاة منهم عبدالوهاب قطران، وبعض الصحافيين، والحقوقيين، والإعلاميين منهم الصحافية وداد البدوي".
وكانت السلطات الحوثية اختطفت انتصار الحمادي وزميلات لها من الشارع العام في منطقة حدة -وسط صنعاء- دون تهمة ثم تطورت ادعاءات الحوثيين في حق الفتاة بعد تناول أخبار الاختطاف في الإعلام إلى اتهام في شرف انتصار وطلب فحص العذرية، وهو ما أثار ضجة إعلامية واحتجاجات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية.