عقدت محكمة الشمايتين الابتدائية بريف تعز الجنوبي اليوم الثلاثاء الموافق 2/11/2021 جلستها العلنية (31) في القضية الجنائية برقم 43 لعام 2019 جرائم جسيمة لعدد 11 جنديا متهما يقتل الاشعري والذبحاني وقد غاب منهم كارم محمد علي عثمان ووليد العامري ومحمد الكدهي كما غاب اربعة ضباط تابعين لمحور تعز العسكري في قضية القتل العمد لحراسة محافظ محافظة تعز نبيل شمسان . ترأس الجلسة القاضي نشوان المجاهد وأمين سره نجيب الحكيمي وحضور عضو نيابة التربة الابتدائية نبيل طه مقبل المقطري كما حضر اولياء الدم ومحاميهم عبدالحكيم طربوش وزاهد السقاف وكذا حضور محامي محور تعز العسكري عادل دبوان الشرعبي .
واستعرض القاضي نشوان المجاهد قرار المحكمة السابق تمكين الادعاء من التعقيب وأفاد عضو النيابة أن ما ورد في المرافعة الختامية هو تكرار لم تم تقديمه خلال جلسات المحاكمة الماضية من دفوع ونقاشات وسبق للنيابة أن قدمت للمحكمة ردا كتابيا في مواجهة دفع مقدم من محامي المتهمين تضمن تفنيد كامل لما ورد في المرافعة الختامية .
وأضاف إن ما ورد في محضر تحقيقات النيابة بعدم صلاحية النيابة في التصرف قد عقب ذلك إحضار شهادة كتابية لأحد أعضاء لجنة التهدئة وهو فؤاد الشدادي ومضمون تلك الافادة وقوع جريمة القتل بإشراف محور تعز ويبدو أن محامي الدفاع لم يطلع على ملف القضية ويتذاكى بمحاولة تجهيل الحدث برمته .
وتؤكد النيابة العامة أن قائد القوات الخاصة جميل عقلان تعرف على المتهمين الماثلين في القفص وتم تسليمهم من منزل عبده نعمان الزريقي الذين توافدوا إلى منزله بعد ارتكاب الجريمة مباشرة وأخذوا معهم الدليل بنهب سيارة المحافظ التي كان يقودها أسامة الأشعري وهذا دليل ارتكاب واقعة القتل ومرتكبيها
واختتم القاضي نبيل بقوله تطلب النيابة العامة من المحكمة عدم الالتفات إلى دفوع محامي المتهمين والمحور والحكم وفقا لما ورد من أدلة في ملف القضية.
من جانبه قال محامي المجني عليهما أن المحكمة قد تحققت أثناء نظرها للوقائع والخلاصة أن المتهمين ارتكبوا جريمتهم بإصرار على قتل المجني عليهما حيث حاصروهما في مسرح الجريمة من جهات مختلفة وصبوا عليهم وابلا من الرصاص وتأكدوا من قتلهم ثم انسحبوا إلى منزل عبده نعمان الزريقي مدرس وضابط في اللواء الرابع مشاة جبلي وعضو في جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن .
وأضاف من غرائب وعجائب هذه القضية أن أحد قادة المجاميع وهو ناجي الشطاف قد حضر أمام هذه المحكمة وشهد أنه يدفع للمتهمين مصاريف كل يوم وقال إنه لا يعرف أسمائهم وهذا هو التضليل الذي مارسه الدفاع وقادة المجاميع المسلحة لإهدار دم المجني عليهما ولا يعقل أن القائد العسكري لا يعرف من يقودهم وهو حاضر في محضر تسليم المتهمين .
وزاد بالقول قام عبده نعمان الزريقي في اليوم التالي للواقعة بتصريح متلفز على قناة يمن شباب أنه سلم الجناة الذين كانوا في مكتبه وحضرت اللجنة وسلمتهم إلى سجن الشبكة وهذا دليل اضافي وحاسم أن المتهمين هم من قاموا بارتكاب الجريمة وكذلك اعتراف المتهمين تواجدهم في مسرح الجريمة وأكدوا أن الطقم التابع للمحور حضر بعد الواقعة وأثبتت الصور وجود الطقم قبل وأثناء وبعد الجريمة والتأكيد على حرمهم محاولة الهروب من السجن وهي قرينة اضافية أكدت ارتكاب الجريمة.
وطالب محامي المجني عليهما تحقيق العدالة الذين قتلوا بدم بارد وقد تقدمنا بثلاث مذكرات هي هروب المتهمين من السجن والثانية طلب إلزام النيابة العامة تنفيذ قرارات المحكمة بشأن احضار قائد المحور الحالي والسابق والثالثة تمكين أولياء الدم تقديم بقية الشهود.
من جانبه رد عادل دبوان محامي المتهمين ومحور تعز على النيابة العامة بعدم الالتفات للتحقيقات وأضاف ارفض طلب الادعاء ومنها إحضار شهود ولايجوز طلب الشهود ثلاث مرات ولايجوز التأجيل لأكثر من مرة لذات الطلب .
من جانبه قدم محامي المجني عليهما زاهد السقاف عريضة مكونة من خمس صفحات مطبوعة سلمت للمحكمة ومحامي المتهمين واعتبر ماقدمه ردا على محامي المحور دبوان .
الضباط احمد الغزالي وجبران الغزالي ، وقائدي المحور الحالي خالد فاضل والسابق سمير الحاج وأركان حرب اللواء الرابع مشاة جبلي ناجي الشطاف ومعاذ هزبر وعمر احمد سعيد قائد الكتيبة الثانية باللواء 145 الذين يرفضون الأوامر القهرية الصادرة عن النيابة العامة الى الشرطة العسكرية للمثول أمام القضاء
مصدر قضائي رفض الكشف عن اسمه استغرب طلب رئيس المحكمة نشوان المجاهد من الادعاء إحضار تسجيل عبده نعمان أثناء عمل مقابلة تلفزيونية في فضائية يمن شباب وهو الذي حضر مرة واحدة إلى المحكمة واعترف أنه قام بايواء القتلة في منزله وإيداعه ملف القضية وعدم تنفيذ قرارات المحكمة التي لم تستطع نيابة استئناف تعز والشرطة العسكرية احضار قيادات محور تعز العسكري وقادة المجاميع المسلحة المثول امام القضاء .
وقررت المحكمة تكليف الادعاء إحضار تسجيلات عبده نعمان الزريقي الذي حضر إلى قاعة المحكمة واستجوابه عن ايوا القتلة في منزله في جلسة سابقة وانتقال هيئة المحكمة إلى محل إقامة المتهم عمر احمد سعيد أحد قادة المجاميع العسكرية لسماع أقواله وتقديم الملف للاطلاع والتقرير بما يلزم . ورفعت الجلسة الى يوم الثلاثاء الموافق 7/11/2021م