تمر علينا الأيام والسنين بسرعه ودون سابق إنذار وها نحن اليوم تحل علينا الذكرئ السادسة لاستشهاد إبن عمي الفدائي البطل باسل اسعد صالح الحجيلي رحمه الله شهيد ملحمة التصدي للارهاب في ردفان بتاريخ 2 اغسطس 2016م وتحديدا في مقر قيادة معسكر اللؤا الخامس دعم واسناد حاليا حينها كانت عناصر الإرهاب والقتل تحيك المؤامرات والدسائس وتعد العدة لمهاجمة معسكر القطاع الغربي سابقا وقيادة اللؤا الخامس دعم واسناد حاليا وتحاول القيام بعدت عمليات إرهابية في ردفان بهدف إرباك الوضع الأمني خصوصا بعد تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني عام 2015م كان الإرهاب يعد عدته لإسقاط ردفان بيد التنظيمات الارهابية من خلال محاولةاستهداف المؤسسة العسكرية والأمنية بردفان بشكل مباشر لكي يسهل لها إسقاط ردفان بيد الإرهاب والفوضئ وفي المقابل كانو ابطال قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية بردفان بقيادة المقاوم البطل مختار النوبي ورفاقه الأبطال ومنهم الشهيد باسل ورفاقه الشهداء يحرسون ردفان ويعملون علئ تأمينه من اي خطر يستهدفه حتئ اقترب موعد المخطط الإرهابي وتحديدا تاريخ 2 اغسطس 2016م من خلال استهداف المعسكر الغربي بالحبيلين بواسطة سيارتين مفخخه استهدفت المعسكر انفجرت واحده بالبوابه الخارجيه للمعسكر لتدخل السيارة الثانية داخل المعسكر متجهه صوب مقر قيادة المعسكر حينها كانت كل الأنضار تتجه نحو تلك السيارة المفخخه ماذا ستفعل من دمار وقتل في حال وصلت مقر القيادة للمعسكر ولم يكن يعلم الجميع بأن هناك سوف تكون ملحمة بطولية وفدائيه نادره سوف يسطرها الشهيد الفدائي باسل الحجيلي ورفاقه الأبطال رحمهم الله من خلال قيامهم بالتصدي لها وتفجيرها قبل وصولها إليهم بامتار فقط لترتقي أرواحهم الطاهره الئ بارئها في عملية فدائيه نادره صنعو من خلالها مجدا عظيما وخالدا كسرو فيها شوكة الإرهاب والئ الابد في ردفان وانقذو أرواح كل من كانو داخل قيادة المعسكر من رفاقهم وبهذه المناسبة نترحم علئ الشهيد باسل ورفاقه الأبطال شهداء ملحمة معسكر القطاع الغربي بردفان الذين تصدو للإرهاب بكل شجاعه وقدموا أرواحهم رخيصه من أجل أمن واستقرار ردفان والجنوب ونسأل الله تعالئ ان يرحمهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته أن شا الله وإنها لثورة حتئ النصر ولانامت أعين الجبناء الارهابيين