أدى آلاف المصلين بساحة الحرية بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت جمعة "كفى عبتاً بالفتاوى ياعلماء الشمال " حيث خطب وأمّ المصلين الشيخ بسام بارفعة . وأبرز ما قاله الشيخ بسام بارفعة خلال الخطبة :- نحن نعيش ذكرى الحرب على الجنوب وقتل كوادره ولازال تصفية كوادره مستمر وخير ذلك ما حصل لثلاثة من الخبراء الطيارين أول أمس فما ذنبهم غير مطالبين بالحرية والكرامة و استعادة الدولة .
وأضاف : أن هذا التصفيات تستخدمه مراكز القوة والنفوذ بدولة (...) كأحد أهم الاستراتجيات التي تتبعه وتستخدمه لتصفية خصومه السياسيين والتي تعتبرهم خصوما لها في النشاط السياسي .
وأكد الشيخ بسام بارفعه أن تقرير حقوقي كشف أن ما يقارب 500 كادر جنوبي قدتم تصفيتهم منذ عام 1990م إلى عامنا هذا.
واعتبر أن هذا التصفيات تعتبر سياسية و استخباراتية بامتياز , مشيرا بأن نظام صنعاء يتهم تنظيم القاعدة بأنه وراء هذا وهي أكذوبة يراد التضليل بها .
وقال الشيخ بارفعه بأن هذا الأساليب القمعية لن تثني أبناء الجنوب على مواصلة ثورتهم واستعادة حريتهم وكرامتهم فقد خرج بنسائه ورجاله وشبابه إلى الساحات.
وأضاف الشيخ بارفعه بان الشريعة الإسلامية قد حرمة دم المسلم وحرمة الاعتداء عليه ونظام صنعاء يقتل أبناء الجنوب جهاراً نهاراً.
وقال الشيخ بارفعه أن الوحدة اليمنية التي قامت عام 1990م وفرضت بقوة الحديد والنار عام 1994م قد قتلت فينا نحن أبناء الجنوب و انتهكت كل ما هو جميل فقد قتلة الأمن والاستقرار و قتلة الصدق و الامانة كما قتلت حب النظام والعمل المؤسسي وتحويله إلى عشوائية .
وقال الشيخ بسام بارفعه أن المتنفذين ومشائخ القبائل يتقاسمون أبار النفط في وقت كانوا يتسولون أمام السفارات .
وأضاف الشيخ بارفعه أن اعتراف قيادات الحرب على الجنوب عام 1994م بأنهم احتلوا الجنوب وعلى رأسهم أمير الحرب علي محسن و اعتذاره لأبناء الجنوب لا يكفي اعترافه و اعتذاره و أقراره بل عليه لابد رد المظالم إلى أبناء الجنوب.
وطالب في ختام خطبته إلى توحيد صف الجنوبيين ولم شمل القيادات الجنوبية