تلقى "حياة عدن" تصريحا من الصحافي عبدالرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة الضالع وذالك بمناسبة مرور عام على تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع وفك ارتباطها عن نقابة الصحفيين اليمنيين والتي تأتي متزامنة مع الذكرى التاسعة عشر لإعلان الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط وفيما يلي نصه :- انطلاقا من أدبيات نضال شعب الجنوب وثورته السلمية الجنوبية التحررية وعلى درب التحرير والاستقلال وطريق تعزيز إعلان فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994م نؤكد على إن نقابة الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الضالع الحراكية هي دائما ملتزمة ومتمسكة بهوية الجنوب والتي كانت قد فكت ارتباطها عن نقابة الصحفيين اليمنيين في 15-5-2012م إلى جانب بقية النقابات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي التي فكت ارتباطها عن نقابات الجمهورية العربية اليمنية و كان لها تأييد شعبي واسع في الشارع الجنوبي ومن فخامة الرئيس علي سالم البيض ومن كافة قوى التحرير والاستقلال ، مؤكداً في سياق تصريحه إن منظمات المجتمع المدني الجنوبي لها دوراً بارزاً في مسيرة ثورة شعب الجنوب التحررية وعملت على نقله نوعيه لها ومنطلقة من مبادئ تضحيات شعب الجنوب وشهداء وجرحى الجنوب التي قدمها شعب الجنوب في سبيل تحقيق الهدف الذي سقط من اجله قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب .وأضاف الصحافي النقيب قائلاً تأتي هذه الذكرى تزامناً مع الذكرى التاسعة عشر لإعلان الرئيس البيض فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية وفي ظل ما يتعرض له الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والصحافة الجنوبية من هجمة وحرب شرسة من قبل قوات الاحتلال اليمني وأعوانه والتي لم تكتفي بإغلاق صحيفة الأيام الغراء هذه الصحيفة الرائدة في الوطن العربي بل عملت قوات الاحتلال على حشد قواتها العسكرية على مبنى الصحيفة وضربها بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بعد إن قامت بإغلاقها وملاحقة ناشريها والزج بهم في المعتقلات واستمرار محاكمة ناشريها والذي لا يزال حارسها المناضل احمد عمر ألعبادي المرقشي داخل زنزانته بعاصمة دولة الاحتلال صنعاء الذي تعرض لتعذيب وأصيب بمرض خطير بسبب تهمه تستهدف صحيفة الأيام وأضاف الصحفي النقيب قائلاً لم يكون لنقابة الصحفيين اليمنيين أي دور حول ما تعرضت لها صحيفة الأيام بل إننا نعرف إن القائمين على نقابة الصحفيين اليمنيين كان لهم جزء من الحملات التي شنتها سلطات الاحتلال على الصحيفة والتي لا تزال اليوم تستخدم نفس الأسلوب على الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين والتي كان أخرها استهداف واعتداء على الإعلامي والكاتب الجنوبي سعيد علي نور وكذا تهديد مدير تحرير صحيفة صدى عدن الصحافي صلاح السقلدي من قبل أنصار حزب الإصلاح وتهديد رئيس وناشر صحيفة وموقع عدن الغد الصحافي فتحي بن لزرق بإحراق مقر الصحيفة وبالتصفية الجسدية له وملاحقة وإطلاق نار على الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين والإعلاميين بالضالع ، كما إننا في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع الضالع نعلن عن تضامنا الكامل معهم ووقوفنا الى جانبهم ونشدد على ضرورة استكمال تشكيل نقابة الصحفيين الجنوبيين وعقد مؤتمرها في الجنوب لكي تقوم بمهامها والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذين يتعرضون لتهديد والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم ورفعها إلى المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين والحماية لهم ،ودعا الصحفي النقيب في ختام تصريحه كل الإعلاميين الجنوبيين بالضالع والجنوب إلى مرافقة المواكب والحشود الضخمة التي سوف تنطلق صوب العاصمة عدن لإحياء الذكرى التاسعة عشر لإعلان الرئيس علي سالم البيض فك الارتباط والذي دعا لإقامتها في ساحة الحرية بخور مكسر والتي سوف تكون مليونية سابعة لها دلالات واضحة لإثبات إن شعب الجنوب موحد على مطلب وهدف واحد وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وتأييد شعبي لقرار الرئيس البيض في فك الارتباط واستعادة الدولة ورفض الوحدة المزعومة مع الجمهورية العربية اليمنية وندعو اللجنة التحضيرية والأمنية لمليونية فك الارتباط إلى تسهيل وتهيئة الأجواء المناسبة لكافة الصحفيين والإعلاميين لكي يتم إيصال الرسالة إلى العالم بكل وضوح من إن شعب الجنوب اليوم يستفتي على مطلب واحد وهو تحرير واستقلال الجنوب خلف الرئيس علي سالم البيض وأحقية مطلب فك الارتباط.