رجوع مايكل ايسيان إلى بيته وانتقال كارافاليو موناكو الفرنسي لم يكن مربوطا مع عودة المدرب البرتغالي البرتغالي جوزيه مورينيو إلى فريقه الأسبق تشيلسي الانكليزي بطل الدوري الأوروبي بكرة القدم، ولكن بعد ذلك بدأت إفرازات جديدة لمعادلة “مع وضد” في صفوف فريق ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني. المدرب المساعد ايتور كارانكا يترك النادي الملكي رسميا على الرغم من وجود صلاحية في عقده حتى العام 2016.
ويأتي وداع كارانكا بعد اجتماع فني مع الرئيس التنفيذي، خوسيه انخيل سانشيز، وقد اتفق الجانبين إلى استنتاج أنه من الأفضل للجميع انتهاء العقد.
ولا شك أن انتهاء هذا العقد هو أمر طبيعي خصوصا في ظل قدوم مدرب جديد هو الايطالي كارلو انشيلوتي بجهازه الفني الكامل وتعيين اللاعب الاسطوري للفريق الملكي زين الدين زيدان مدربا مساعدا.
كاليخون أول الراحيلن ولا شك أن أول رجل رحل بعد تواري المدرب البرتغالي هو خوسيه كاليخون، وقد كان معروفا قدر التقرب بين مورينيو وكاليخون.
ولا شك أن هذه العلاقة ربما كانت سببا مباشرا في قرار النادي الملكي بيع اللاعب ب10 ملايين يورو لنابولي الايطالي، وقد علق مورينيو على صفقة انتقال كاليخون في تغريدة لحسابه الشخصي قال فيها: “عامين لا تنسى بالنسبة لي فقد كان من دواعي سروري، وأتمنى لك التوفيق شكرا لك كاليخون، وداعا”.
آدان.. من بديل إلى مطرود وعلى الرغم بقاء سنة كاملة في عقده، أصبح حارس المرمى البديل آدان خارج اسوار النادي الملكي فجأة، حيث قرر ريال مدريد عدم مواصلة العلاقة بين الطرفين. وكان آدان وسيلة مورينيو كما تعلق بعض الصحف على ضرب كاسياس عندما نشب الخلاف بين المدرب الأوحد والقديس، غير أن آدان لم ينجح في مهمته وأجبر مورينيو على استقدام دييغو لوبيز.
أربيلوا.. هل هو التالي؟ مما لا شك فيه، فهناك من يؤكد أن الدور التالي سيكون على اللاعب الذي دافع عن مورينيو بمنتهى العصبية علنا، حيث اتهم زملاؤه ب”الدلع” وأنهم من تسبب في رحيل المدرب الأوحد.
هذا اللاعب هو الظهير الأيمن ألفارو أربيلوا، ويفسر الكثير من النقاد أنه مع وصول الظهير الأيمن داني كارفاخال، فإن ذلك يشكل الخطر المباشر على الدولي الاسباني المخضرم، فهل يكون اربيلوا هو آخر محبي مورينيو الرحلين عن صفوف الفريق الملكي.?
