span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أعلنت نقابة الصحافيين بعدن رفضها القاطع لأي قانون يتعلق بالصحافة والإعلام يجرى إصداره دون إن يشارك في إعداده الصحافيون من خلال نقابتهم. وطالبت النقابة في بيانها الختامي الصادر عقب مؤتمر الفرعي الرابع حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على نسخه منه السلطات في البلاد بإطلاق الصحف الموقوفة وأبرزها صحيفة (الأيام) والكف عن مصادرة الصحف بصورة تعسفية وغير قانونية ، داعية بالوقت نفسه السلطات المحلية في المحافظة إلى التعاون الجاد مع النقابة في المحافظة لخدمة الوسط الصحفي لأداء رسالته المرتبطة بحقوق الناس وتقدم المجتمع ونهوض هذه المدينة لاستعادة مكانتها ودورها الريادي في مسيرة اليمن ارضاً وإنساناً... وشدد على انفتاح السلطة على الصحفيين وتلمس همومهم. وأكدت النقابة إن أهمية حرية الصحافة ليست قاصرة على كون الصحافة وسيلة للتعبير بل ولكونها أداة فاعلة للتنوير والتغيير ومن هذه الأهمية بتعيين على كافة الأطراف والأوساط التعامل مع الصحافة والصحافيين . كما أكدت النقابة على أهمية صون الحريات الصحفية ورفض أي لون من ألوان قمع الصحافة أو اعتقال الصحفيين الذين يؤدون رسالتهم لخدمة المجتمع والدفاع عن الحقوق المكفولة دستورياً وانسانياً. وجدد البيان مطالبته الحكومة بإصدار التوصيف الوظيفي لما لذلك من أهمية ليس على حياة الصحافيين المعيشية بل وعلى أداء دورهم لان التوصيف يمثل رد اعتبار لهذه الشريحة في مهمتها النبيلة ورسالتها الكبيرة ، مؤكدا ضرورة إيفاء الحكومة بالتزامها صرف بدل طبيعة العمل للمرحلة الأولى من التوصيف وبأثر رجعي في بداية يونيو القادم للبرهنة على صدقها ومسؤوليتها . span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن)span style=\"color: #800000\" تنشر نص البيان الختامي لمؤتمر نقابة الصحافيين بعدن تحت شعار "دفاعاً عن حرية الصحافة وحقوق الصحافيين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية وتوسيع دور وصلاحيات الفروع". عقدت الجمعية العمومية لفرع نقابة الصحافيين اليمنيين في محافظة عدن مؤتمرها الفرعي الرابع بحضور مندوب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل . وقد استهل المؤتمر بجلسة افتتاحية حضرها عدد من الضيوف الرسميين في المحافظة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ؛ ألقيت خلالها عدد من الكلمات من قبل رئيس الفرع واثق شاذلي وعبد الكريم شايف الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة عدن وسعيد ثابت وكيل أول نقابة الصحافيين اليمنيين ثمنت أهمية هذا الحدث على مستقبل الصحافة والصحافيين في عدن. في أجواء من الحماس والحيوية بدأ المؤتمر أعماله بانتخاب هيئاته العاملة..... الرئاسة: الإخوة/ سليمان الحنش ومحمد قاسم نعمان ونهلة عبد الله عبده. والسكرتارية من الإخوة عارف الضرغام وأمل الطامسي و ياسمين احمد علي. ولجنة الفرز من الإخوة اشرف علي محمد , سمير حسن , جمال بيضاني , نسرين سمار , وأمل حزام , وطه مكرد. ولجنة الطعون من الإخوة رضوان شيباني , مدين مقباس , نوال شمسان . ولجنة القرارات والتوصيات /هاشم عبد العزيز , محمد عبد الرب , عبد الحكيم عبيد. وباشر المؤتمرون مناقشة الوثائق المقدمة واستمعوا إلى الملاحظات من المندوبين واقروها بصورتها النهائية. وقدر المؤتمر الإخوة في الهيئة الإدارية التي قادت الفرع نظير جهودهم المخلصة التي بذلت بتفانٍ ومسؤولية متفائلين بتجاوزهم الصعوبات والإمكانيات الشحيحة في سبيل الحفاظ بثبات على وحدة هذا الكيان. وجدد المؤتمر تأكيده إن هذه القضية هي الأساس لإعلاء الشأن الصحفي والمهني والحقوقي وهي أم القضايا لوجود هذه المنظمة في خارطة منظمات المجتمع المدنية والمهنية والنقابية والإبداعية . المؤتمر أكد إن أهمية حرية الصحافة ليست قاصرة على كون الصحافة وسيلة للتعبير بل ولكونها أداة فاعلة للتنوير والتغيير ومن هذه الأهمية بتعيين على كافة الأطراف والأوساط التعامل مع الصحافة والصحافيين .. وعلى هذا كلف المؤتمر الهيئة الإدارية الجديدة بمواجهة النظرة الدونية للصحافيين في عدد من المؤسسات الصحفية في المحافظة ويبرز ذلك من خلال إهدار حقوقهم والحط من مهنتهم ومن هؤلاء المتعاقدون من الشباب العاملين بأجور زهيدة ووقوع آخرين تحت طائلة الامزجة من التبني المفرط من جهة والتجني الحلف من جهة ثانية , الذي لا يتفق و القانون و التقاليد الصحفية. وأكد المؤتمر أهمية صون الحريات الصحفية ورفض أي لون من ألوان قمع الصحافة أو اعتقال الصحفيين الذين يؤدون رسالتهم لخدمة المجتمع والدفاع عن الحقوق المكفولة دستورياً وانسانياً. وأعلن المؤتمر رفضه القاطع لأي قانون يتعلق بالصحافة والإعلام يجرى إصداره دون إن يشارك في إعداده الصحافيون من خلال نقابتهم. وجدد المؤتمر مطالبته الحكومة بإصدار التوصيف الوظيفي لما لذلك من أهمية ليس على حياة الصحافيين المعيشية بل وعلى أداء دورهم لان التوصيف يمثل رد اعتبار لهذه الشريحة في مهمتها النبيلة ورسالتها الكبيرة .. وأكد المؤتمر ضرورة إيفاء الحكومة بالتزامها صرف بدل طبيعة العمل للمرحلة الأولى من التوصيف وبأثر رجعي في بداية يونيو القادم للبرهنة على صدقها ومسؤوليتها . ودعا المؤتمر السلطات المحلية في المحافظة إلى التعاون الجاد مع النقابة في المحافظة لخدمة الوسط الصحفي لأداء رسالته المرتبطة بحقوق الناس وتقدم المجتمع ونهوض هذه المدينة لاستعادة مكانتها ودورها الريادي في مسيرة اليمن ارضاً وإنساناً... وشدد على انفتاح السلطة على الصحفيين وتلمس همومهم. وطالب المؤتمر السلطات في البلاد بإطلاق الصحف الموقوفة وأبرزها صحيفة (الأيام) والكف عن مصادرة الصحف بصورة تعسفية وغير قانونية . واقر المؤتمر إنشاء هيئة استشارية مساندة لفرع النقابة من الإخوة سعيد علي الجريك وواثق شاذلي ومحمد قاسم نعمان ونهلة عبد الله ونجيب صديق . وأوصى المؤتمر بالعمل على إنشاء صندوق تأمين صحي لرعاية الصحافيين في فرع النقابة بعدن وان يتم تنظيم هذه العملية من قبل قيادة الفرع . وكلف المؤتمر قيادة الفرع الجديدة للاهتمام بالتدريب المهني للأعضاء وفق تخصصاتهم .. ومواجهة القضايا التي تهم الأعضاء في إي مرفق عمل . وكلف في هذا الصدد الهيئة الإدارية الجديدة بمتابعة حل مشكلة المعتصمين من صحيفة14 أكتوبر بالاستناد إلى محضر الصلح المعد من قبل الأستاذ نصر طه مصطفى النقيب السابق والمقروء المتفق عليه من الطرفين و العمل على تسوية أوضاع المعتصمين . هذا وقد أنهى المؤتمر أعماله بانتخاب قيادة الفرع الجديدة كما هو موضح أدناه: محمود ثابت صالح رئيساً نادرة عبد القدوس نائباً للرئيس عبد العزيز بن بريك عضواً عمر احمد باعشن عضواً نصر مبارك باغريب عضواً فهمي حسن غانم عضواً امين احمد عبده عضواً