عاد المواطنون في مدينة المكلابحضرموت خلال الأيام الماضية إلى استخدام بعض الوسائل القديمة التي عزف عن استخدامها الكثير خلال السنوات الماضية , غير أن مشاق الحياة وصعوبتها أجبرتهم على العودة إلى استخدامها لإعانتهم في التخفيف من معاناتهم جراء الأموال التي ينفقونها في دفع تكاليف نقل حاجياتهم ومستلزماتهم من الأسواق . حيث شوهد عدد من الأشخاص يستقلون حمير بالمدنية بعد عقدين من عمر الوحدة اليمنية التي دخلت بموجبها دولة الجنوب في شراكة مع الجمهورية العربية اليمنية .
ويلاحظ الزائر لشوارع الشرج الرئيس بمدينة المكلا الساحلية بمحافظة حضرموت أشخاص يستخدمون حمير لنقل دبب الغاز والبضائع وحينما توجهنا بالسؤال لأحد الأشخاص قال : هي نتيجة طبيعية للوضع المعيشي الذي تعيشه المحافظات الجنوبية عاد المواطنين لاستخدام الحمير بمدينة المكلا لنقل بضائعهم بعد التخلي عليها في متصف الثمانينات .