تلقى "حياة عدن" تصريحاً صحفياً من رئيس الدائرة الإعلامية للحركة الشبابية والطلابية القيادي عمر السقاف أوضح فيه حقيقة وتفاصيل الأحداث التي شهدتها ساحة العروض بمدينة خور مكسر بعدن أثناء إقامة مهرجان الذكرى ال"50" لثورة الرابع عشر من أكتوبر وفيما يلي نصه : "إن الحشد الجماهيري الكبير في مليونية ذكرى 14أكتوبر في ميلادها الذهبي والذي أرعب سلطات الأحتلال اليمني التي عمدة الى دس عناصرها في الساحة منذ الأمس حيث منع النائب الأول لرئيس لمجلس الأعلى للثورة التحررية السلمية الشيخ أحمد بامعلم من اعتلى منصة الساحة رافقها حملة تحريضية غوغائية ضد قيادة المجلس الأعلى للثورة السلمية ومنع تعليق صور السيد الرئيس علي سالم البيض في المنصة وعند بداء الفعالية الرسمية للثورة الأكتوبرية المجيدة والتي كانت انطلاقتها من قمم جبال ردفان الشماء أحتشدت الملايين في الساحة يرددون هتافات التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على ترابها الوطني ورفضهم المطلق للحوار اليمني الأمر الذي أزعج سلطات الأحتلال اليمني فاعطت إشارة البدء الى عناصرها بإطلاق النار الى الساحة واستهداف قيادات الثورة السلمية المتواجدة في الساحة أمام المنصة وهم الدكتور ناصر الخبجي رئيس المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية م/ لحج وشلال علي شائع رئيس المجلس في م/ الضالع و المناضل ردفان سعيد صالح عضو المجلس الأعلى الثورة لتحرير واستقلال الجنوب ومرافقيهم ومن ثم قامت تلك العناصر المدسوسة في الإعتداء الوحشي على القيادي ردفان سيعد صالح عضو المجلس الأعلى وعلى إخوانه أولاد الفقيد سعيد صالح وضربهم وقذفهم بالحجارة والبلوك مما تسبب لهم في جروح خطيرة مختلفة وعلى اثر ذالك سارع الشهيد البطل محمد صالح ( صلحي ) الى المساعدة في أسعاف أولاد الفقيد سعيد صالح وأوصلهم الى السيارة وعندما عاد الى الساحة تم اغتياله و سقط شهيداُ, وكذالك تم إصابة العديد من المواطنين بجراح مختلفة بينهم الدكتور ثابت الغرباني . لقد تم التخطيط لهذه العملية الإجرامية بخبث وعناية حيث شرعت سلطات الإحتلال اليمني الى دس بعض العناصر المسلحة في مباني مجاورة للمنصة وآخرين داخل الساحة وآخرين يحملون أسلحة بيضاء وعصي ولم تكتفي تلك العناصر بجريمتها حيث قامت با الاعتداء على سيارة الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الأعلى للثورة السلمي م/ لحج وتكسيرها وتدميرها بالكامل وهي بعيدة عن الساحة وبداخلها أطفاله الذين أصيبو بالخوف والهلع وتمكنوا من مغادرة السيارة بمساعدة الجماهير . إن الغرض من هذا العمل الجبان هو تعطيل مليونية 14أكتوبر وزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الجنوب واستهداف واضح لقيادة مجلس الثورة السلمية لتحرير واستقلال لفرض مشاريع تنتقص من مطالب شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية وفرض سيادته الوطنية على كامل حدوده فيما قبل 22 مايو 1990م.