span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/حنان فارع كشف منتدى المرأة لدراسات حقوق الإنسان عن ازدياد زواج القاصرات في محافظة عدن نتيجة خروج الطالبات من المدارس الموحدة بغرض تزويجهن. وقالت تقية عبد الواحد مستشار شعبة التوجيه التربوي في محافظة عدن رئيسة منتدى المرأة في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في حلقة نقاشية عن زواج القاصرات وآثاره الصحية والاجتماعية والنفسية نظمها منتدى المرأة لدراسات حقوق الإنسان، أنه من خلال معايشة الواقع لاحظت ازدياد زواج القاصرات في عدن من خلال ما تم رصده في المستشفيات من حالات تعسر ولادة ووفاة الأم والجنين نتيجة ضيق حوض الفتاة التي يتم تزويجها في سن صغيرة.. وفي حالات يحدث أن تحرم الأم من الإنجاب مرة ثانية. وطالب المشاركون في الندوة مجلس النواب بالإسراع بإصدار قانون تحديد سن الزواج. الباحث الاجتماعي محمد الوحيزي قال : أن زواج القاصرات يؤدي إلى التفكك الأسري لعدم نضجها ، مطالباً المجتمع بتصحيح النظرة الاجتماعية الخاطئة التي تقول إن زواج الصغيرات من شأنه أن يقضي على الفاحشة والرذيلة في المجتمع . وقال : أن تزويج الفتاة في صغرها ظلم في زواجها وفي إنجابها في سن صغيرة ما يجعلها غير ناضجة في اتخاذ القرار. الدكتورة إيمان النقيب طبيبة نساء وتوليد في مستشفى الصداقة ومدرسة في كلية الطب جامعة عدن شرحت الأضرار الصحية والاجتماعية التي تتعرض لها الفتيات القاصرات، حيث يتعرضن إلى أضرار جسمانية منها: الحمل المبكر و الولادة المتعسرة والإجهاض المتكرر ومواليد ناقصي الوزن، وكذا تشوهات جنسية والإصابة بالأورام الحميدة أو الخبيثة . الشيخ أنيس الحبيشي أوضح أن الزواج المبكر كان موجوداً في الزمن القديم وفي التراث لكننا لانريد عكس الماضي إلى الحاضر، مشيرا إلى أن الإسلام تغاضى عن هذا الزواج وتركه لتقديرات الزمن والمكان كما سكت عن الرق، موضحاً أن زواج الصغيرات قد يؤدي إلى كوارث إنسانية .