تلقى "حياة عدن" بياناً من اساتذة ومدرسي كلية التربية- يافع بمحافظة لحج ابلغوا من خلاله عن تعرضهم للتهديد والاعتداء وإغلاق بوابة سكنهم من قبل أشخاص سبق لهم وأن قاموا بنفس العملية مطلع الأسبوع الجاري . وجاء في بيان أساتذة ومدرسو كلية التربية يافع ما يلي :
للمرة الثانية, خلال هذا الأسبوع, تتعرض كلية التربية يافع للتهديد والاعتداء, ومن نفس المدعو عمر محمد سالم أبوبكر وبرفقته أثنان من أقربائه, وكان هدفهم في هذه المرة سكن المدرسين حيث قاموا ظهر اليوم الخميس, بإغلاق بوابة سكن المدرسين بقفل خاص جاؤوا به معهم لهذا الغرض, فحجزوا المدرسين داخله فيما كانوا يهددون ويصرخون وبأيدي ثلاثتهم قضبان معدنية, ولم يرد عليهم المدرسون أو يدخلون في مواجهات معهم جراء فعلتهم هذه. واكتفى المدرسون بإبلاغ مدير عام مديرية لبعوس-يافع ومدير الشرطة وبعض الشخصيات الاجتماعية في نفس وقت الحادث. وبعد تدخل بعض المواطنين المتواجدين بالقرب من الحدث وكذا تجمع عدد من الطلاب والمارة تم إقناع المذكورين بصعوبة في فتح البوابة من قبلهم وإخلاء سبيل المدرسين, لكنهم غادروا وهم يهددون ويتوعدون. وإننا إذ نستنكر مثل هذه التصرفات التي طالتنا في سكننا الآمن, دون مراعاة لحرمته, وهو ما يتنافى مع النظام والقانون ومع الأعراف والتقاليد القبلية, فإننا نهيب بالسلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في يافع للتدخل ووضع حد لمثل هذه المضايقات التي تتعرض لها الكلية ومدرسيها وطلابها وطالباتها حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية التعليمية أو يعرض الكلية للإغلاق. ونؤكد نحن المدرسين للمعتدين علينا أو غيرهم أنه إذا لهم أي حق فأمامهم الجهات المعنية في السلطة المحلية أو مشايخ وأعيان المنطقة, فلسنا غرماء لأحد, ولا (مُشارعين) وإنما نؤدي واجبنا ورسالتنا النبيلة في تعليم أبنائنا وبناتنا بكل تفان واخلاص. وفي الختام نشكر كل من وصل إلينا وقت الحادث لتدارك تداعياته واقناع المعتدين بالانسحاب، ونحمل المعتدين مسئولية ما قد يحدث للمدرسين من أذى جراء تصرفاتهم وتهديداتهم المتكررة التي لم تجد رادعا.. والله الموفق أساتذة ومدرسو كلية التربية يافع الخميس 21 نوفمبر 2013م