فارق كبير بين المساكين الذين لا يدركون ما يحاك لهم وبين الذين يعرفون حقيقة واقعهم ولكنهم يكذبون على الناس وعلى أنفسهم! تشفق كثيرا على من ارتضوا واختاروا لأنفسهم مكانا مميزا وسط القطيع وألغوا عقولهم ولم يكتفوا بتعاطى الغباء والاستغباء بل تلبستهم حالة الانكار وأصابهم سعار حاد ضد كل من يحاولون إفاقتهم ومن يقولون لهم انتبهوا أنتم تخلعون ملابسكم قطعة قطعة وستنكشف عوراتكم فاستروا أنفسكم ببعض التعقل وبعض الضمير لكنهم يسخرون منهم ويشككون فى نواياهم ويمضون فى غيهم يعمهون.