قالت منظمة السلام للحقوق والحريات أن ما أقدمت عليه القوات العسكرية اليمنية ظهر الجمعة الماضية في محافظة الضالع من إرتكاب مجزرة جماعية بحق مواطنين عزل كانوا يؤدوا مراسم العزاء في مخيم الشهيد فهمي والذي سقط فيها حسب الأحصائية الأولية التي تم رصدها 15 شهيد و50 جريح وهناك حالات خطرة ولازال العدد في تزايد وكان هناك من بين القتلى والجرحى أطفال وشيوخ ، تبين فيها وحشية القوات العسكرية في تعاملها مع ابناء الجنوب . واعتبرت المنظمة هذه الجريمة مجزرة بل تصل إلى إبادة جماعية بحق الإنسانية لاتسقط بالتقادم ، وأدنت المنظمة تجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحماية حقوق الانسان عن القيام بواجبها الانساني لحماية شعب الجنوب من العنف المفرط الذي يستخدم ضد شعب أعزل من قبل القوات العسكرية اليمنيه .
وحذرت المنظمة على لسان رئيسها المحامي ارسلان السقاف من إستمرارهذا التجاهل الذي قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة وطالبت المنظمة المجتمع الدولي الضغط على السلطات اليمنية لإخراج كافة المظاهر العسكرية من المدن المكتظة بالسكان إستجابة لمطالب ابناء الجنوب وحماية للأمن والسلم الدوليين في المنطقة.