أقرت الهيئة التنسيقية للقوى الثورية التحررية والمدنية في حضرموت، في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس: 16/1/2014م أن يكون الأسبوع القادم، أسبوعاً ل( رفض اليمننة ومخرجات الحوار اليمني)، وصدر عنها بلاغ صحفي تضمن برنامج فعاليات الأسبوع القادم. ولأهمية البلاغ ينشر (حياة عدن) نصه: بسم الله الرحمن الرحيم
البلاغ الصحفي الصادر عن الهيئة التنسيقية
للقوى الثورية التحررية والمدنية للهبة الشعبية في حضرموت
قال تعالى: (( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )) صدق اله العظيم
عقدت الهيئة التنسيقية للقوى الثورية التحررية والمدنية للهبة الشعبية في حضرموت اجتماعها التقييمي الأسبوعي صباح اليوم الخميس: 16/1/2014م بمدينة المكلا، وناقشت فيه المستجدات على الساحة الجنوبية عامة والحضرمية خاصة.
وقد حيت الهيئة التنسيقية بطولات الشهداء والجرحى، في الشحر والضالع، وغيرها من مناطق وطننا المحتل، وهم يثبتون يوماً بعد الآخر، إيمانهم الحقيقي بما أجمعوا عليه من موقف وإرادة، لا يقبلان المساومة، على الحق، مما يصنع متغيرات جديدة على الأرض، ستؤدي إلى تحقيق أهداف الهبة الشعبية المباركة التي أعلنها حلف قبائل حضرموت، امتداداً للتراكم النضالي الشعبي الشامل في وجه قوى الهيمنة والنفوذ والاحتلال.
وأكدت الهيئة التنسيقية قرارها السابق، بتعليق العصيان المدني الشامل، خلال الأسبوع القادم، واستمرار حملة اجتثاث القات من حضرموت، وحشد الطاقات الشبابية والإبداعية والشعبية من أجل تفعيل وتعدد وتنوع فعاليات التصعيد والفعل المؤثر على الأرض، ودعت النقابات والمنظمات والهيئات الفكرية والثقافية والاجتماعية إلى المساهمة في الضغط باتجاه تحقيق أهداف الهبة الشعبية، والاتجاه بثبات صوب هدف شعبنا الثائر سلمياً المتمثل في التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجديدة الفيدرالية الكاملة السيادة.
يستمر الفعل التصعيدي على الأرض، متخذاً أشكالاً مختلفة تلتقي جميعها في كونها تمثل حالة شعبية شاملة، لا تقبل أنصاف الحلول، أو الالتفاف عليها، بأي وسيلة من الوسائل التي درج عليها سلطات الاحتلال، وتحاول الآن تخريجها بأساليب جديدة، من خلال الأقنعة والتضليل، لإفراغ كل شيء من محتواه، من أجل إعادة تمكين قواها وأدواتها، من العودة عبر النافذة، بعد أن أخرجها شعبنا من الباب، بإرادة شعبية جبارة.
وفي سياق تمتين الإرادة الشعبية، فقد أقرت الهيئة التنسيقية، أن يكون الأسبوع القادم، أسبوعاً لمواجهة مشاريع قوى الاحتلال التي تحلم بإعادة الزمن إلى الوراء، وهي تتحدث بالوعود المعسولة عن المستقبل، مع أنها لا تعني إلا مستقبلها الذي تريد تأمينه بمزيد من اغتصاب الأرض والثروة واستلاب القرار، عبر مخرجات الحوار اليمني الذي يحاول مهندسوه إعادة شعبنا مرة أخرى إلى باب اليمن، بعد أن رفض، عن وعي ومعاناة، إعادة ترويج مشروع (اليمننة) وطمس الهوية. وهو ما يحاولون اليوم تسويقه عبر إعادة إنتاج دولتهم اليمنية الاتحادية، والحديث عن مزايا الأقاليم، وكأنها الحل السحري، متناسين أن شعبنا يدرك وعياً تاماً أن القبول بيوم واحد في ظل دولتهم الاتحادية، يعني دفناً نهائياً للقضية والهوية والدولة الحرة المستقلة الكاملة السيادة على كامل ترابه الوطني.
من أجل ذلك أعدت الهيئة التنسيقية برنامجاً توعوياً يتضمن ندوات جماهيرية نوعية يشارك فيها سياسيون وقانونيون واقتصاديون واجتماعيون ومثقفون وأكاديميون وعلماء دين ودعاة من أجيال مختلفة، خلال أسبوع (رفض اليمننة ومخرجات الحوار اليمني )، وفق الآتي:
الجمعة: 17/1/2014م: انطلاق مسيرات جماهيرية من مساجد مدينة المكلا، وفق مسارات التظاهرات السابقة، انتصار للشحر والضالع في مواجهة نيران المحتل. الأحد: 19/1/2014م: ندوة توعوية جماهيرية لأحياء الشرج، في الشارع السادس بجانب مخابز الدقيل، الساعة السابعة والنصف مساءً. الاثنين: 20/1/2014م: ندوة توعوية جماهيرية لأحياء المكلا، في ساحة دوار الدلة، الساعة السابعة والنصف مساءً. الثلاثاء: 20/1/2014م: ندوة توعوية جماهيرية لأحياء الديس، في ساحة جامع الشهداء، الساعة السابعة والنصف مساءً. الأربعاء: 21/1/2014م: ندوة توعوية جماهيرية لأحياء فوّة، في ساحة الشهيد رامي، مدخل فوه القديمة، الساعة السابعة والنصف مساءً. الخميس: 25/1/2014م: مهرجان جماهيري حاشد، بمدينة المكلا، تتويجاً لأسبوع رفض اليمننة ومخرجات الحوار اليمني. وتهيب الهيئة التنسيقية بتنسيقيات المديريات أن تعد فعالياتها وفق خصوصيات مناطقها، وظروفها، بما يتواءم مع جوهر الرسالة التي يؤديها (أسبوع رفض اليمننة ومخرجات الحوار اليمني).
صادر عن
الهيئة التنسيقية للقوى الثورية التحررية والمدنية للهبة الشعبية في حضرموت
