تلقى "حياة عدن" توضيحاً من الأخ عبده النقيب عضو اللجنة القيادية العليا للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) سكرتير دائرة الإعلام - الناطق الرسمي حول ما أسماها ب(مزاعم) الاجتماع الأول لقيادة تاج بمحافظة عدن والذي عُقد أمس بالعاصمة عدن وجرى نشره في الموقع مساء أمس , وفيما يلي نص التوضيح : بسم الله الرحمن الرحيم في الوقت الذي شعبنا في الجنوب العربي المحتل يخوض معركته المصيرية في مواجهة سلطات الاحتلال اليمني القبلي والعسكري مجتمعة مع احزاب اللقاء المشترك التي تقود قاطرة مشروع اليمننة التآمري في محاولة للالتفاف على الثورة السلمية الجنوبية المباركة, تشتد الحاجة لوحدة الصف الجنوبي وتناسي الخلافات الجنوبية الجنوبية المدمرة, تنبري القوى المزروعة داخل صفوفنا التي ما برحت تتحدث بشطط على الطريقة الثورجية اياها التي عهدنا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي والتي انتهى بها المطاف في حضن قبائل حاشد حيث لم تكتف بمحاولات التدمير والتفريخ التي طالت مكونات الثورة الجنوبية التي تبنت مشروع الاستقلال من لحظة انطلاقها في 2008 م كالمجلس الوطني الأعلى للتحرير والاستقلال واستعادة دولته واتحاد شباب الجنوب فقد ايضا تعدت المحاولات للصرح الاستقلالي الأول ,التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي تأسس في عام 2004 م. لقد جرت محاولات بائسة لضرب (تاج) في عام 2010 ودعت اللجنة التأسيسية حينها لاجتماع موسع ضم اللجنة التأسيسية والهيئات القيادة للحزب ووضعت حدا لتلك المحاولة عبر معالجتها بالعودة لهيئات الحزب ونظامه الداخلي. ورغم تجاوزنا لتلك المشكلة تنظيميا بشكل كامل إلا اننا استمرينا في بذل جهودنا لتجاوز الخلافات التي افتعلت بشكل مفاجئ والممولة من نفس القوى التي فرخت المكونات الأخرى ويعرفها شعبنا جيدا وقدنا حوارات موسعة داخل منظمات الحزب لتوضيح تلك المسالة وتم تجاوزها بشكل نهائي حيث غادر عدد اربعة من اعضاء اللجنة التنفيذية بشكل طوعي بما في ذلك الأخ عوض كرامة راشد الذي فقد صلته بالحزب بشكل كامل من عام 2010. وفي هذه الظروف العصيبة التي شعبنا في احوج ما يكون للتضامن ورص الصفوف يظهر علينا من يدعي انه عقد اجتماع (تاج) الأول في عدن في محاولة لإثارة الخلافات الجنوبية الجنوبية وشق الصفوف حتى توهن العزيمة لدى ابطال الثورة التحررية المباركة في كل مناطق الجنوب وخاصة لدى ثوار الملحمة من ابطال الهبة في حضرموت وشبوه نتساءل لمصلحة من يأتي هذا التوقيت والاجتماع المشبوه الذي لم نعرف من صاحبه ولم توضح لنا فاطمة الميسري التي تقول انها اكاديمية ما هو موقعها في ذلك الاجتماع لأنها في الاصل لم تكن في أي يوم من الايام في صفوف (تاج) وفعلت خيرا حين دعت بعض الضيوف والرفاق من احزاب اللقاء المشترك حتى تنجلي الصورة لمن لديه لبس . نحن لا ندعي احتكارنا للنضال او الوطنية او الوطن بل نقول لماذا لا تؤسس فاطمة الميسري والموظفين الآخرين المعروفين ممن اعتادوا على اصدار البيانات الوهمية باسم (تاج) حزبا خاصا بهم قل عددهم او كثر فالساحة والوطن يتسعان للجميع ولمصلحة من كل المحاولات البائسة في تفريخ (تاج) وماذا ابقينا لسلطات الاحتلال. في الوقت الذي قطعنا اشواطا كبيره في بناء منظماتنا في الداخل والخارج رغم كل الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تواجهنا جميعا ليس كحزب بل كثورة بأكملها لكننا قطعنا اشواطا مهمة في تأسيس عمل سياسي واعي في الخارج كحزب يتمتع بعلاقات واسعة مع عدد من المؤسسات والأحزاب والشخصيات السياسية في اوروبا وامريكا والشرق الأوسط وتجسّرت انسجة التلاحم بين حزبنا وقوى الثورة التحررية الجنوبية نجدد العهد لجماهير شعبنا وثورته العصية في الجنوب العربي المحتل باننا ماضون معهم في المسيرة كما عهدونا لتحقيق كامل اهداف الثورة التحررية وبناء الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة بهويتها التاريخية الجنوبية العربية بعيدا عن مخلفات الماضي الأليم وامراض الشمولية والديكتاتورية والثورجية التي ما زلت تطل برأسها القبيح هنا وهناك. عبده النقيب عضو اللجنة القيادية العليا للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) سكرتير دائرة الإعلام - الناطق الرسمي