span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أكد مصادر محلية بمحافظ شبوة إطلاق المهندسين الصينيين والجنديين اليمنيين المختطفوين منذ الأحد الماضي لدى قبائل لقموش بمنطقة "هدى" مديرية حبان بمحافظة شبوة. وأضافت المصادر أن الوساطة القبلية التي شكلت نجحت عصر اليوم الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق بين السلطة المحلية والخاطفين بشأن أطلاق الصينيين ومرافقيهما الأربعة "جنديين وسائقين". وبحسب مصادر أخرى فأن الوساطة القبلية توصلت إلى حكم مفاده دفع عشرة ملايين ريال للخاطفين من قبل السلطة المحلية تم تخفيضها إلى خمسة ملايين دفعت السلطة منها ثلاثة ملايين مباشرة وقدمت سيارة دينا في بقية الحكم. وبحسب ما نقله موقع الحزب الحاكم عن محافظ شبوه قوله إنه استقبل في الخامسة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء المهندسين الصينيين وجنود الأمن في منزله بعاصمة المحافظة إثر نجاح جهود السلطة المحلية في اطلاقهم. وأشاد المحافظ الأحمدي بجهود مدير عام مديرية حبان والذي قاد المفاوضات مع الخاطفين، وكذا إسهام قيادة حزب جبهة التحرير بمحافظة شبوة في عملية المفاوضات التي كللت بتحرير المحتجزين. وفرضت أجهزة الأمن أمس الاثنين طوقاً أمنياً على منطقة هدى بمديرية حبان التي احتجز فيها مجموعة من آل حيده لقموش مهندسين صينيين يعملان في شركة نفطية وجنديين كانا يرافقانهما. وكلفت اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماع لها أمس كلفت الحملة الأمنية بتحرير المخطوفين باستخدام كافة الوسائل الممكنة بما في ذلك استخدام القوه إذا لزم الأمر. وكان محافظ شبوة قد أوضح في تصريحه لموقع الحزب الحاكم عقب عملية الاختطاف أن اللجنة الأمنية بالمحافظة منحت لجنة وساطة من المشائخ والشخصيات الاجتماعية فرصة لتحرير الخبيرين الصينيين. وأضاف المحافظ أن الخبيرين يعملان في شركة سنويك الصينية العاملة في الاستكشاف النفطي في القطاع(1) بمنطقة سلمون الروضة مشيرا إلى أنهما حينما اختطفا كانا أحدهما متجها إلى مدينة المكلا لقضاء إجازته بينما الثاني عائد إلى موقع عمل الشركة بعد انتهاء إجازته التي قضاها أيضا في المكلا. وكانت لجنة الوساطة القبيلة قد تمكنت من إقناع الخاطفين بإطلاق سراح الخبيرين الصينيين, اثر التزام الدولة بدفع 10مليون ريال تعويضات لقبيلة لقموش التي ينتمي إليها الخاطفون على خلفية مطالبهم المتمثلة بمحاسبة أفراد نقطة النقب العسكرية الذين أطلقوا النيران على أحد أبناء القبيلة ويدعى محمد صالح حيدرة قبل حوالي شهر أدت إلى إصابته وإعطاب سيارته.