رحب القيادي البارز ورجل الاقتصاد المعروف الشيخ / عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 بشأن عملية الانتقال السياسي في اليمن ومعاقبة المعرقلين لإجراءاتها.
مشيدا : بدور المبعوث الاممي السفير جمال بنعمر للجهد الذي قام به على المستوى الاقليمي والدولي والذي أكد في خطاباته الاخيرة أن اليمن دولة تتحكم بها العصابات المتوغلة بالفساد وانتاج الفوضى وخلق الازمات .
وقال الشيخ "المفلحي" أنه وبرغم بعض التحفظات التي نشعر بأنها أشارات غير صريحة وعلى استحياء تم الاشارة الى نبذ العنف من الحراك الجنوبي ،والكل يعلم بأن الحراك الجنوبي هو ثورة شعبية سلمية تناضل لاستعادة سيادته على ارضه وبناء دولته الفدرالية المستقلة والتي قدم من اجلها الآلاف من الشهداء والجرحى.
موضحا ان : قرار مجلس الامن ووضع اليمن تحت البند السابع يوضح هشاشة وفشل وفساد نظام صنعاء كما نؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب شعب الجنوب العربي بحق تقرير المصير واستعادة سيادته على ارضه وبناء دولته الاتحادية الديمقراطية مما سوف يسهم بتنمية العلاقات بين الجنوب العربي ودولة الشمال الشقيق في اطار دولتين قائمه على اساس نظام اتحادي كونفدرالي بينهما.
مثمنا : الأشارة الحقيقية الواردة في بنود العملية السياسية في نقطة ( د) التي أشارت بصريح العبارة على موت دولة الوحدة (اتفاقية العار لعام ??) !! والتي تؤكد صواب خطواتنا الماضية بأن الوحدة ماتت في مهدها وجاءت الفقرة (د) لتعيد ممات تلك الوحدة ، واشارة التقرير في النقطة 27 التي اكدت عن الانتهاكات التي حصلت لأهلنا في الضالع.
معبرا عن : استغرابه من تناول الحراك الجنوبي السلمي كجماعة ربط ذكرها مع جماعة الحوثيين ،وكلنا يعلم بأن حركة الحوثيين كانت حاضرة في مؤتمر الحوار الوطني بالقلم وبالميدان كفصيل مسلح وهم لا ينكروا ذلك ، والحراك السلمي منذو ان بدء نضاله كان وسيظل سلميا وتعجز الحكومة اليمنية عن تقديم جناة تم اعتقالهم بالحراك المسلح حسب زعمهم وهو مايعتبر افلاس سياسيي وزوبعة سياسية يصعب بمكان اثباتها،لاننا انتهجنا السلمية كخيار وحيد لنضالنا.