دان المرصد الجنوبي لحقوق الانسان (ساهر) محاولة الاغتيال التي تعرضت لها المناضلة "زهرة صالح" ومرافقيها , معرباً عن شديد قلقه إزاء الحملة التي يتعرض لها أبناء الجنوب عامة وأبناء عدن خاصة، في محاولات متكررة لاستهداف الناشطين من قبل مسلحين تقول مصادر أنها تتبع السلطات اليمنية،وأكد المرصد بأنه قد تابع بقلق بالغ ما تعرضت له الناشطة في الحراك الجنوبي "زهرة صالح" من إلقاء قنبلة يدوية عليها وعلى سائق الباص معاذ سفيان في باص مدني، وذلك مساء يوم الخميس الموافق 3 إبريل 2014 في مديرية التواهي - محافظة عدن. وقد تعرضت الناشطة "زهرة صالح" ومرافقيها لإصابات بليغة. واشارت التقارير الطبية الى ان اصابة المناضلة "زهرة صالح" قد تؤدي الى بتر ساقها هي والسائق معاذ سفيان، حيث لازالا يرقدان في المستشفى لتلقي العلاج حتى اللحظة. جاء ذالك في بيان صادر عن المرصد الجنوبي لحقوق الانسان (ساهر) تلقى "حياة عدن" نسخة منه وفيما يلي نصه : المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) يدين ويستنكر محاولة الاغتيال التي تعرضت لها المناضله "زهرة صالح" ومرافقيها. ويعرب عن شديد قلقه إزاء الحملة التي يتعرض لها أبناء الجنوب عامة وأبناء عدن خاصة، في محاولات متكررة لاستهداف الناشطين من قبل مسلحين تقول مصادر أنها تتبع السلطات اليمنية، حيث تابع المرصد الجنوبي بقلق بالغ ما تعرضت له الناشطة في الحراك الجنوبي "زهرة صالح" من إلقاء قنبلة يدوية عليها وعلى سائق الباص معاذ سفيان في باص مدني، وذلك مساء يوم الخميس الموافق 3 إبريل 2014 في مديرية التواهي - محافظة عدن. وقد تعرضت الناشطة "زهرة صالح" ومرافقيها لإصابات بليغة. واشارت التقارير الطبية الى ان اصابة المناضلة "زهرة صالح" قد تؤدي الى بتر ساقها هي والسائق معاذ سفيان، حيث لازالا يرقدان في المستشفى لتلقي العلاج حتى اللحظه.
وقد لمس المرصد الجنوبي تصاعد حدة القمع والتنكيل بحق أبناء الجنوب منذ مطلع هذا العام، حيث زادت عمليات القتل ورسائل التهديد بالتصفيات للناشطين وتقييد حرية الرأي والتعبير وإغلاق الصحف وغيرها، ما يدل على أن هناك جهات وأطراف سياسية تنتظر من ثمار هذا التنكيل ما يجلب الدمار على الجنوب وشعبه. وان تصاعد حدة القمع والتنكيل بحق أبناء الجنوب قد اشتدت مع بزوغ هذا العام بعمليات قتل وإزهاق أرواح نساء وشباب أصبحوا ضحايا لهستيرية قوات السلطات اليمنية ومن يقف ورائها من أطراف سياسية وعسكرية.
إننا في المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ندين بشدة بطش السلطات اليمنية والقوى المتنفذة في حزب الاصلاح لما تقوم به من قتل متعمد للمواطنين الجنوبيين العزل في مدينة عدن. ونناشد المجتمع الدولي ممثلاً بمنظماته الإنسانية التدخل السريع لدى هذه السلطات لوقف اعتداءاتها على المواطنين المعبرين بآرائهم سلمياً، والتي تستخدم ضدهم الرصاص الحي والقنابل لترويعهم والقضاء عليهم، حيث أن هذه الجرائم التي وصلت إلى حد القتل المباشر من قبل قوات الأمن اليمنية هي جرائم ضد الإنسانية، يجب معاقبة مرتكبيها وملاحقتهم من قبل المجتمع الدولي.
ويناشد “ساهر” منظمات المجتمع الدولي أن تلعب دورها الأخلاقي والإنساني في الضغط على سلطات نظام صنعاء والقوى المتنفذة التابعة لها لوقف الانتهاكات التي تمارسها قواتها الأمنية ضد أبناء شعبنا في الجنوب. ويحمل المرصد الجنوبي السلطات اليمنية وعلى رأسها المتنفذون في رئاسة الجمهورية اليمنية المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسال على أرض الجنوب، والتي لا يمكن لها أن تجف حتى ينال مرتكبيها عقابهم العادل.
