قال خطيب الجمعة في ساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم بمحافظة حضرموت الأستاذ خالد فضل بازمول بان هناك قوى وأطراف محلية وعربية وإقليمية ذات نفوذ واسع على صناع القرار في بعض المحافل الدولية تعمل بخبث وبطرق منسقة وممنهجة لخلخل الصف الجنوبي وتشتيت أبناء شعب الجنوب العربي عبر العمل على بث بعض الأفكار وبعض المشاريع المنقوصة التي تهدف للنيل من قضية شعب الجنوب العربي "وان هذه الأطراف تسعى جاهدة عبر ضخ الملايين لبعض منهم بالداخل للعمل على التأثير على صناع القرار وبعض التجار لاستقطاب بعض من الشباب وإقناعهم بالتخلي عن الدفاع عن الثورة الجنوبية لكنهم لن يفلحوا أمام صمود شعب الجنوب .
وتحدث بازمول عن ان البعض الان ومن تمولهم بعض الدول الخارجية يعملون على ضرورة إنهاء الحراك الجنوبي وثورته الجنوبية عبر التشكيك في بعض النشطاء الجنوبيين وترويج الكثير ضدهم بل وتصفية البعض من النشطاء المؤثرين على الشباب والمجتمع المحيط بهم.
وعن التصعيد الثوري أكد بازمول على أهمية ترتيب البيت الداخلي الجنوبي وتشكيل جبهة عريضة لمقاومة هذا المحتل اليمني الذي لم يتوانى يوما عن القتل وتدمير البيوت مثل ماهو حاصل في بعض المحافظات الجنوبية , وان على الشباب وثوار الجنوب بذل المزيد لإصلاح الخلل وإصلاح البعض ممن يغردون خارج السرب عبر النصيحة وتبيين الحقائق حتى وان وصل بهم الامر لفضحهم امام الملا وان علينا ان نستعيد روح الثورة الجنوبية وتجديد الامل بالنصر القريب لان دماء من سقطوا من شهداء الجنوب غالية ومقدسة بثورتنا الجنوبية وان وقت الهوان والتخاذل قد ولى دون رجعة ولان أي تخاذل الان وتراجع سيفسر ويترجم على انه القبول بمخرجات الحوار المزعوم .
وقال بازمول في نهاية خطبته ان شعب الجنوب العربي وثواره الأولين انتصروا على المستعمر البريطاني والذين كان يعتبر جيشه من اقوى الجيوش في العالم بأبسط الإمكانيات المتوفرة لديهم واليوم نحن أيضا نواجه محتل ولدينا الكثير من الوسائل منها الإعلامية والحربية والسلمية وكل أصناف مواقع التواصل ونقل الصورة لكننا لم نستطع ان نوصل قضيتنا الى المحافل الدولية بسبب هيمنة البعض في الداخل أيضا واحتكارهم للاعلام أولا عبر الترويج لأنفسهم وثانيا بسبب الحصار الإعلامي المفروض على قضيتنا لكننا مصممون على ان نوصل رسالتا على اكمل وجه عبر المخلصين من أبناء الجنوب ومن يناصرهم في الخارج .
الجدير ذكره بان المئات من أبناء تريم والمناطق القريبة منها احتشدوا بساحة الشهد رامي البر لحضور وأداء والاستماع لخطبة الجمعة التي سميت ب(جمعة الاعلام ودورة في الثورة الجنوبية) .