وادي حضرموت /تريم /أمجد يسلم عمر صبيح .تصوير فديو /عادل الصاعي قال خطيب الجمعة بمدينة تريم اليوم ان إي محاولات لاضعاف الثورة السلمية في الجنوب لن يكون مصيرها إلا الفشل مؤكدا ان الثورة الجنوبية ستواصل طريقها حتى تحقيق كافة اهدافها . وقال خطيب جمعة ( الاعلام ودورة في الثورة الجنوبية )بساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم الأستاذ خالد فضل بازمول عن ان هناك قوى واطراف ذات محلية وعربية وإقليمية ذات نفوذ واسع على صناع القرار في بعض المحافل الدولية تعمل بخبث وبطرق منسقة وممنهجة لخلخل الصف الجنوبي وتشتيت أبناء شعب الجنوب العربي عبر العمل على بث بعض الأفكار وبعض المشاريع المنقوصة التي تهدف للنيل من قضية شعب الجنوب العربي .
وأضاف بالقول :""ان هذه الأطراف تسعى جاهدة عبر ضخ الملايين لبعض منهم بالداخل للعمل على التأثير على صناع القرار وبعض التجار لا استقطاب بعضا من الشباب واقناعهم بالتخلي عن الدفاع عن الثورة الجنوبية لكنهم ماهزومين بصمود شعب الجنوب .
وتحدث بازمول عن ان البعض الان ومن تمولهم بعض الدول الخارجية يعملون على ضرورة انهاء الحراك الجنوبي وثورته الجنوبية عبر التشكيك في بعض النشطاء الجنوبيين وترويج الكثير ضدهم بل وتصفية البعض من النشطاء المؤثرين على الشباب والمجتمع المحيط بهم.
وعن التصعيد الثوري تحدث الأستاذ بازمول ومنوها في الوقت نفسه على أهمية ترتيب البيت الداخلي الجنوبي وتشكيل جبه عريضة لمقاومه هذا ما اسماه بالمحتل اليمني الذي لم يتوانا يوما عن القتل وتدمير البيوت مثل ماهو حاصل في بعض المحافظات الجنوبية .
وأكد ان على الشباب وثوار الجنوب بذل المزيد لاصلاح الخلل وإصلاح البعض ممن هم يغردون خارج السرب عبر النصيحة وتبين الحقائق حتى وان وصل بهم الامر لفضحهم امام الملاء.
وقال :"ان علينا ان نستعيد روح الثورة الجنوبية وتجديد الامل بالنصر القريب لان دماء من سقطوا من شهداء الجنوب غالية ومقدسة بثورتنا الجنوبية وان وقت الهوان والتخاذل قد ولى دون رجعه ولان أي تخاذل الان وتراجع سيفسر ويترجم على انه القبول بمخرجات الحوار المزعوم .
وقال بازمول أيضا في نهاية خطبته ان شعب الجنوب العربي وثواره الاوائل انتصروا على المستعمر البريطاني والذين كان يعتبر جيشه من اقوى الجيوش في العالم با ابسط الإمكانيات المتوفرة لديهم واليوم نحن أيضا نواجه محتل ولدينا الكثير من الوسائل منها الإعلامية والحربية والسلمية وكل أصناف مواقع التواصل ونقل الصورة لكننا لم نستطع ان نوصل قضيتنا الى المحافل الدولية بسبب تعنت البعض في الداخل أيضا واحتكارهم للاعلام أولا عبر الترويج لا انفسهم وثانيا بسبب الحصار الإعلامي المفروض على قضيتنا لكننا مصممون على ان نوصل رسالتا على اكمل وجة عبر المخلصين من أبناء الجنوب ومن يناصرهم في الخارج .
الجدير ذكره بان المئات من أبناء تريم والمناطق القريبة منها احتشدوا بساحة الشهد رامي البر لحضور وأداء والاستماع لخطبة الجمعة التي سميت بجمعة الإعلام ودورة في الثورة .