اتهمت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع مديرا الأمن السابقان العميد- عبدالله العمري والعميد محمد صالح الشاعري, بالتسبب بالانفلات الأمني والوقوف وراء تسليم الأسلحة لأطراف مسلحة .. جاء ذلك خلال اجتماعاً مشتركا عقدته اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع أمس الخميس مع لجنة القبض والتفتيش المكلفة من وزارة الداخلية برئاسة اللواء- علي قاسم طالب محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي محمد غالب العتابي ومدير أمن المحافظة الجديد العميد- صالح قاسم مثنى الكور..
من جانبه قال محافظ الضالع اللواء- علي قاسم طالب, إنه من العار على من يحمل رقم عسكري ويرى الانفلات الأمني ولا يقوم بواجبه..
واتهم محافظ الضالع مدراء الأمن السابقين بالتواطؤ في الانفلات الأمني داعياً إلى الاعتبار من ذلك, مخاطباً أعضاء اللجنة الأمنية ومدراء أمن المديريات بالقول: "ثقتي أن كل فرد منكم قادر أن يدير محافظة لكن عندما أعطي توجيهات لا ترى النور ولا أعلم لماذا؟".
وقال محافظ الضالع "الذين أخذوا الأسلحة والسيارات كل شيء مسجل وسياتي الحساب عاجلاً أم آجلا" وحذر محافظ الضالع" من أن قوى أخرى غير التي هي موجودة الآن تريد أن تجعل الضالع مسرحاً لها" مخاطباً: "أننا هنا إلى أخر وهلة سنصمد وسنقول كلمتنا التي ترضي الله ورسوله "وأبدا استياءه من العملية التي قامت بها قوات مكافحة الإرهاب في ضبط عنصران من تنظيم القاعدة في مدينة دمت دون إعلامهم بالأمر "قائلاً" ينخشوا الصنفور والآن قالوا جارحوه"، كما دعا محافظ الضالع إلى التعاون ورفع الجاهزية الأمنية مع مدير الأمن الجديد العميد- صالح مثنى الكور..
من جهتها كشفت لجنة القبض والتفتيش المكلفة من وزارة الداخلية "أنه خلال الفترة السابقة تم توزيع 223قطعة سلاح 90قطعة منها مقيدة بيد مدراء الأمن بالمديريات, و133قطعة ذهبت إلى أطراف مجهولة..
من جهته صرح مصدر في اللجنة الأمنية أن تلك القطع اشترك في توزيعها العمري والشاعري لعناصر من الحراك ..
من جهته اتهم العقيد- عبد الجبار الحالمي مساعد مدير الأمن بالضالع "مدراء الأمن السابقين العمري والشاعري بالتواطؤ في الانفلات الأمني قائلاً: "الأول دعمهم بالمال والسلاح والثاني أعطى الضوء الأخضر للاستيلاء على إدارة الأمن".
وأضاف الحالمي:"السلاح وزع للبلاطجة فيما جندي الأمن لا يملك سوى أربع رصاصات في سلاحه"، مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل الجندي- عبدالحق العمري وصاحبه في بوابة إدارة أمن الضالع".