اكد مصدر عسكري من محور عتق بان معركة مفرق الصعيد وهي المعركة الاولى التي خاضها جنود الجيش اليمني مع عناصر القاعدة تعرض فيها جنود الجيش اليمني لخديعة كبيرة جدا لم يكتشفها الجنود الا عند الزج بهم داخل المعركة ليتم الكشف عن فضيحة مدوية لاختراق الجيش اليمني حيث اكتشف الجنود داخل المعركة بان بندقياتهم خالية من الابر التي تقوم بالضغط على الطلقات النارية للخروج من البندقية . حيث اكتشف الجنود بان هناك من قام بنزع الابر من اسلحتهم بطريقة سرية قبل خروجهم من محور عتق للدخول في المعركة الامر الذي ادى الى سقوط عدد كبير جدا من الجنود بين قتيل وجريح ووقع العديد من الجنود في الاسر بينهم حسب المصادر مدير امن محافظة شبوة عوض ذيبان والذي تم الافراج عن لاحقا عبر وساطة قبلية .
كما افاد المصدر بان الجنود شاهدو سيارة العتاد والتموين كانت في مقدمة الموكب وهو ما اثار استغراب الكثيرين من الجنود وذلك ليتمكن عناصر القاعدة من السيطرة عليها وتزويد انفسهم بالعتاد وهو ما حصل فعلا من قيام عناصر القاعدة من السيطرة على سيارة العتاد والتموين عند بداية المعركة حيث كان الجنود يشاهدون زملائهم يسقطون امامهم بالمعركة مما حذا بالجنود قبل الدخول في المعركة الثانية والتي حاول الكثير الامتناع من المشاركة فيها وعادوا ليقومون بالتاكد من جاهزية بندقياتهم من تجريب بندقياتهم داخل المحور قبل الخروج للمعركة الامر الذي احرج القيادات العسكرية بمحافظة شبوة والسلطة المحلية بشبوة والتي تتكتم على هذه الفضيحة المدوية والتي تكشف الاهداف الحقيقة من هذه المعارك ومن يقف خلفها و تكشف بان الهدف هو تقوية هذه الجماعات والزج بوحدات عسكرية في مناطق الجنوب , كما تعكس هذه الفضيحة مدى قيمة الجندي لدى سلطات صنعاء وتؤكد ان الهدف هو تسليح هذه الجماعات بانواع الاسلحة المختلفة على غرار ما حصل بمحافظة ابين وليس القضاء عليها كما يتم الترويج له في وسائل اعلام نظام صنعاء .