شيع المئات من أهالي مدينة عدن وبمشاركة المحامي ايهاب باوزير موكل الضحية وعدد من نشطاء منظمات المجتمع المدني عصر الجمعة 7رمضان جثمان الطفلة " شيماء شهاب" الى مثواها الاخير في مقبرة القطيع بكريتر وسط اجواء حزن عميقة اكتستها وجوه الاهالي والمشيعين . وهتف المشاركون في موكب التشيع الذي انطلق من باحة مستشفى الجمهورية العام بخور مكسر حتى مقبرة القطيع بمدينة عدن القديمة منددين بالجريمة البشعة التي اودت بحياة الطفلة شيماء ومعلنين عن تضامنهم ووقوفهم الجاد الى جانب اسرة الضحية . وطالب المشيعون الجهات الامنية وذات الاختصاص الى سرعة متابعة الجناة وانزال القصاص بحقهم في مكان واقعة جريمة القتل والاغتصاب ليكونوا عبرة لمن لا عبرة له . وكانت الطفلة "شيماء شهاب" قد تعرضت لجريمة اغتصاب وقتل في حي البوميس بمدينة كريتر مطلع الاسبوع الماضي وتم العثور على جثتها المتعفنة بعد يوم من الاختطاف على ايدي مجهولون لم يتم الامساك بهم حتى اللحظة . ولاقت جريمة قتل واغتصاب الطفلة "شيماء" امتعاضا واسعا بين اوساط الاهالي ونشطاء منظمات المجتمع المدني في عدن الذين أكدوا لاسرة الضحية بان القضية قضية رأي عام تخص الجميع وانهم لن يألوا جهدا في سبيل الانتصار للضحية "شيماء" .