قالت مصادر قبلية بارزة أن قبائل حاشد طلبت من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اللقاء به برئاسة الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر لمناقشة أهم الأحداث الدائرة في الساحة اليمنية وعدد من القضايا المتعلقة بالقبيلة .
وذكرت المصادر نفسها أن قبائل حاشد تستعد لعمل قبلي كبير يعيد للقبيلة هيبتها بعد خسرتها أمام الحوثي .
هذا ولم تؤكد المصادر القبلية قبول الرئيس هادي بلقائهم نظرا لانشغاله بالأحداث الجارية في حضرموت ..
هذا وكانت قبيلة حاشد قد بعثت في وقت سابق برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .. وجددت موقف قبيلة حاشد الداعم والمساند لقرارات وتوجهات الرئيس القائد لفرض هيبة الدولة وبسط نفوذها في كل مكان ..
وأعلنت قبيلة حاشد ترحيبها بمبادرة المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني التي تضمنتها العشر الأسس الرئيسية التي وردت في خطاب الرئيس هادي عشية عيد الفطر المبارك :.
نص البرقية :
فخامة الاخ المشير/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظكم الله ورعاكم وبعد
بالاصالة عن نفسي ونيابة عن مشائخ وعقال وافراد قبيلة حاشد ومن عاصمتها مدينة( خمر ) - نرفع لفخامتكم والشعب اليمني والقوات المسلحة والامن تهانينا ومباركتنا بمناسبة حلول (عيد الفطر المبارك ) متمنين لكم دوام الصحة والعافية ولشعبنا ووطننا الغالي المزيد من التقدم والرخاء والازدهار .. ونعلن ترحيبنا الكامل باسس المصالحة والاصطفاف الوطني التي تضمنها خطابكم الوطني التاريخي مساء امس بمناسبة عيد الفطر بإعتبار ها المخرج الوحيد من دوامة العنف والصراعات , وعلى جميع الاحزاب والقوى السياسية ان تتعامل معها بجدية والشروع الى تحقيقها على ارض الواقع فورا .. وهي كما جاءت في الخطاب :
1. النظامُ الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني .
2. يعدُ الحوارُ الوطنيُ الشامل ومخرجاتهُ التي أسست لقيامِ دولةٍ اتحاديةٍ مدنيةٍ حديثةٍ قائمةٍ على أسسِ الحكمِ الرشيد والمواطنةِ المتساويةِ والشراكةِ الحقيقية ، أساساً لِهذا الاصطفافِ الوطني .
3. أن تضعَ القوى السياسيةُ والاجتماعيةُ مجتمعةً ميثاقَ شرف يتضمنُ نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة ، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي .
4. تكاتفُ جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ لمحاربةِ الإرهاب وتجفيفِ منابعهِ وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبارهِ الخطرَ الأكبر الذي يهدّدُ الوطن.
5. الشراكةُ الحقيقةُ للجميع في إدارةِ الدولة على أساسِ المبادئ التي تمَ التوافقُ عليها في الحوارِ الوطني والالتزامُ بالعملِ السياسي السلمي .
6. مواصلةُ العملِ مع القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ التي لم تلتحق بالحوارِ الوطني وخاصةً في الجنوب ، لمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معالجةِ القضية الجنوبية .
7. إيجادُ وسائلَ أكثرَ فاعليةٍ للتواصلِ مع القوى الحّية من منظماتِ المجتمعِ المدني والمرأة والشباب، والتي كانَ لطلائعها المُشاركة في مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشامل دورٌ مهمٌ في إنجاحه.
8. الدعمُ السياسي والمجتمعي لعمليةِ الإصلاحِ المالي والاقتصادي اللازمةُ والمستحقةُ بصورةٍ عاجلة ، والالتزامُ التّام بتوجيهاتِنا الاقتصاديةِ التقشفيةِ الراميةُ لتقليصِ النفقاتِ العامة وترشيدِ استخدامِ الطاقة .
9. الدعمُ السياسيُ والوطني الكامل لاستكمالِ إعادة هيكلةِ القواتِ المسلحة والأمن .
10. حشدُ الطاقاتِ والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعدادُ لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور .
كما نؤكد لفخامتكم بآسم قبيلة حاشد تآييدنا الكامل لتوجهاتكم وجهودكم في فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها و تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرب المعيقين بيد من حديد ونفيهم من البلاد وصولا الي تحقيق اليمن الاتحادي المنشود ونقل الوطن الي مرحلة جديدة يتطلع اليها الشعب اليمني بآكمله كونه خيارنا الوحيد لاحلال الاستقرار وضمان التنمية وترسيخ الاستقرار والذي لن يتحقق الا بإصطفاف وطني عريض خلف قيادتكم الحكيمة , .
وبهذه المناسبة نوجه دعوتنا لتجار الحروب والازمات ممن كانوا شيوخا على القبيلة وخانوا مبادئها وتحالفوا مع الشيطان واشعلوا الحرائق هنا وهناك بأن يعوا جيدا بأن موازين القوى تغيرت ومعها تشكلت خارطة سياسية جديدة , واصبحوا جزءا من الماضي , عليهم ان يعايشوا الواقع
وان يكونوا مواطنين صالحين , ويكفوا اذاهم عن الشعب وعرقلتهم للتسوية السياسية , وعلى صالح ان يدرك بأن عجلة التغيير قد قطعت مسافات طويلة ولن تعود الى الوراء .. وامامهم خيارين .. اما ان يعشوا مع هذا الواقع الجديد ويعتذروا عن مالحقوه من ضرر على الوطن , واما ان يغادروا اليمن .
وكشف الشيخ عاطف عن مؤتمر لقبيلة حاشد سيعقد في خمر وسيحدد المؤتمر مصير صالح وحميد ومحسن وكل اولئك الذين يسعون لارباك وافشال الرئيس هادي وبتنسيق مع البيض - خسئوا - تحت يافطة المصالحة واعادة لحمة حاشد - فهذه المحاولات مكشوفة وهدفها العودة للسلطة ولو من بوابة الانفصال واعلان الجمهورية العربية اليمنية .