أعلن الموقع الرسمي للمؤتمر الشعبي العام (المؤتمرنت) عن إحباط مخطط لاغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح. وقالت المصادر إنه تم اكتشاف نفق داخل هنجر في شارع صخر كان يمتد إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، مشيرة إلى أن هذا النفق أعد لتنفيذ مخطط شبيه بتفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في العام 2011م.
موضحة أن النفق كان مخططاً لعملية اغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر التي تؤدي الصلاة معه في الجامع الخاص بمنزله.
من جانبه اعتبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أن هذا المخطط الذي تم كشفه وإحباطه كان يهدف لنسف التسوية السياسية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واصفاً إياه بالعمل الإرهابي الخطير الذي يهدف إلى تفجير فتنة وجر البلاد إلى حرب أهلية.
هذا وقد أكدت المصادر للمؤتمرنت أن الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، كلف اللجنة الأمنية بالسيطرة على الموقع الذي تم كشف الهنجر فيه وفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومتابعة الجناة وضبطهم.
شاهد نفي فجر مفاجأة من العيار الثقيل ويروي حكاية هذا النفق عن مرافق شخصي للرئيس السابق وكيف ومتى ولماذا ومن الذي وجه بتنفيذه في سياق شهادته التي خص بها (اليمن الاتحادي) :
((موضوع النفق اذكر في ازمة 2011م خزنا مع احد المرافقين الشخصيين للرئيس السابق / علي عبدالله صالح و هو من بلادنا (بني مطر) يوم كان يخرجو ا مظاهرات الى عند منزل علي عبدالله صالح الحالي وكلمنا بالحرف الواحد وكان هذا في مجلس مقيل قال : ضروري يقع نفق بحيث يكون مخرج للرئيس في حال اشتدت الامور وتم اغلاق الشارع والمنافذ الاخرى - هولاء مغرر بهم وقد يقتحموا المنزل واذا قتلت - كم عتقتل - والله اعلم هم عادهم صلحوه ام لا ..؟ )) ,
وصلتنا معلومات تفيد ان احمد الصوفي السكرتير الصحفي هو من اشار على صالح تسريب خبر النفق مع احباط محاولة الاغتيال واستثماره امام لجنة العقوبات الدولية .