span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/تقرير عبدالرقيب الهدياني أكد محافظ محافظة الضالع اللواء بحري علي قاسم طالب أنه على استعداد أن يؤمن الطريق أمام المطلوبين أمنيا كي يلتقيهم ويجلسوا للحوار ويستمع لمطالبهم إن كانت هناك مطالب تستحق المعالجة بدل تصعيد الأمور وتأزيم الأوضاع. وأضاف: أدعوهم للبقاء في منازلهم بمن فيهم المتهمون بجرائم قتل وأن يكفوا الأذى ويتوبوا عن استهداف الناس وقطع الطرقات، ولن نطاردهم إذا توقفوا عن أعمالهم الخارجة عن القانون، فباب التوبة مفتوح. وأشار محافظ المحافظة إلى أن قيام الجيش بقصف منازل في أحياء مدينة الضالع الاثنين الماضي جاء على خلفية استهداف قناصة من تلك المنازل أدى إلى مقتل قائد موقع عسكري. جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين حول المبرر الذي استدعى قصف المنازل بالأسلحة الثقيلة واعتبار هذا التصرف يعد استخداما سيئا للسلطة، وذلك في اللقاء الذي عقد عصر السبت الماضي بديوان المحافظة وحضره العشرات من مراسلي الصحف بالمحافظة، مشيرا إلى وجود معلومات لديه عن قيام مجهولين من المواطنين من داخل المدينة بإطلاق الرصاص على المنازل. وعن بداية المشكلة التي أدت إلى تفجير الوضع صبيحة الاثنين الدامي -يوم تنفيذ الحراك للإضراب- أشار المحافظ إلى أن الأمن أبلغ بقيام عناصر تابعة للحراك بنصب علم التشطير في الخط الرئيس بمنطقة حبيل جباري بمدينة الضالع، وعند ذهاب أفراد الأمن لنزع العلم تعرض لهم المسلحون بالرصاص وتسببوا بإصابة أحدهم، ثم توجهت عربة الإطفاء لاستخداف الرافعة المزودة لها بإنزال العلم التشطيري من على عمود كهربائي كان يرفرف عليه ومساحته كبيرة، لكن المسلحين استهدفوهم وسعوا لإحراق عربة الإطفاء، وهو ما استدعى تعزيزات أمنية لنجدة المصابين وحماية العربة. وأكد المحافظ أنه شكل لجنة لحصر الأضرار الناجمة عن القصف بهدف تعويض المتضررين، ودفع الديات للضحايا، مستدركا عدم قيام الحراك بتشييع هؤلاء الشهداء بالطريقة المعتادة عبر التظاهر ورفع الأعلام الشطرية، والقنوات الانفصالية. وعن مصير الطقمين التابعين للأمن العام والمحتجزين من قبل مسلحين في الحراك منذ ما يقرب من شهر ونصف تقريبا، قال المحافظ إن احتفالات عيد الوحدة هي التي أجلت قيام الأجهزة الأمنية بحملة لاستردادهما، حيث فضلت السلطة فيما مضى حل المشكلة بالطرق السلمية، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد مبرر للتأجيل. وفي معرض حديثه حذر محافظ المحافظة ممن وصفهم بأولئك الذين يعشقون الفتنة التي تأتي لهم على صورة عروس -حد وصفه- مؤكدا أن السلطة المحلية تعمل على تجنيب الناس أي ردود فعل رغم أن المسلحين يقومون بالكثير من الجرائم التي تستوجب الرد. وأشار المحافظ إلى أن المسلحين اليوم يترصدون الجنود التابعين للمواقع العسكرية ويستهدفون الداخل والخارج، ومثلهم أولئك الذين يقطعون الطريق المؤدي إلى مديرية جحاف منذ 8 أيام ويحاصرون المواقع العسكرية هناك، ويتسببون بأذية المواطنين وتفتيشهم في الطريق. وحول مطالبهم قال المحافظ إن مطالبهم تعجيزية مثل دفع الديات للكثير من ضحايا الحوادث تعود إلى ما بعد عام 94م والمطالبة بانسحاب الجيش والأمن من مديرية جحاف. المحافظ الذي وعد بحل مشكلة قطع طريق جحاف خلال ال(24) ساعة القادمة قال نحن الآن على أبوب الاختبارات الوزارية وطالما بقي الطريق مقطوعا فإننا أمام خيارين: إما حرمان طلاب المديرية من أداء الاختبارات أو نقل مراكز الاختبارات إلى عاصمة المحافظة وفي هذا مشقة للطلاب وأسرهم، لكن هل يفكر هؤلاء الذين يقطعون الطريق بمدى تعريضهم حياة ومصالح الناس للعبث والمعاناة!؟ وحول عدم وجود الصلاحيات بيد المحافظ ووجود ثلاث سلطات تتنازع القرار في المحافظة هي (المجلس المحلي الذي هو بيد اللقاء المشترك والمكتب التنفيذي الذي جميع أعضائه من المؤتمر الشعبي العام والسلطة الثالثة التي وصفوها بسلطة الجيش والأمن)، نفى محافظ المحافظة صحة هذا التقسيم مؤكدا أن جميع الصلاحيات بيده وهو رجل الدولة في هذه المحافظة ومن يوجه الأمن والجيش، ناعتا نفسه ب»ولي الأمر» في المحافظة القادر على اتخاذ القرارات الجريئة، كما أنه يبدي مرونة كبيرة لاحتواء الكثير من المشاكل بهدف تجنيب أبناء المحافظة أي تداعيات غير محمودة العواقب، مذكرا أبناء الضالع بما حدث في المعجلة وتجنيبه الضالع من ضربة مشابهة، رغم أن هذه المرونة قد تكلفه الكثير من سوء الفهم لدى القيادة العليا، لكن إيمانه وإخلاصه لوطنه وقيادته تجعله يقدم على مثل هذه الخطوات والتي قد يسيء البعض فهمها وينقلون للقيادة عنها معلومات مغلوطة. وقال: أنا تعرض منزلي لإطلاق نار أكثر من مرة ومع ذلك أستحي أن أبلغ القيادة العليا بذلك، وأقول لهم إن أهلي يطلقون علي النار. وردا على سؤال الصحفيين حول مشكلة المواقع العسكرية المستحدثة في ضواحي مدينة الضالع والتي أضحت مشكلة بذاتها وكثيرا ما يستهدفها المسلحون ويتبرم منها السكان، لماذا لا يتم سحبها؟ أوضح المحافظ أن هذه المواقع العسكرية جرى نصبها في أماكن كان يتخذها الحراك لاستهداف المعسكرات والنقاط العسكرية والأمنية، وهو الأمر الذي تطلب السيطرة عليها لمنع الطرف الآخر من استغلالها، وأكد المحافظ أنه على استعداد تام لسحب هذه المواقع إذا استتبت الأمور واستقرت الأوضاع. المحافظ دعا الصحفيين إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومات والمساهمة في توجيه الرأي العام لما فيه مصلحة المحافظة وأبنائها، مؤكدا استعداده التام لمساعدة الصحافيين وتسهيل مهمتهم الصحفية لتقل الحقيقة للناس. span style=\"color: #800000\"المنازل التي تعرضت للقصف المدفعي.. أكثر من 75 منزلا طالها القصف المدفعي في أحياء مدينة الضالع وتراوحت درجات الإضرار ما بين جسيمة ومتوسطة حيث تضررت عدد من المنزل بشكل كبير فيما كانت الإضرار جزئية بالنسبة لمنازل أخرى. وتنشر»الأهالي» الإحصائية التي تضمنت أسماء مالكي هذه البيوت: الشهيد عبدالوهاب عفيف. الشهيد عماد أحمد محمد. محمد فضل علي. أحمد علي ناشر. صالح خالد. فهمي العبادي. علي صالح حمود. عبدالباسط العيشور. حيدر سيف علي. قايد عبادي صالح. محمود أحمد علي الأشبي. شايف الكزحي. عبدالله صالح علي. محمد بن محمد الصيرفي. محمد علي جباري. محمد سعيد حيدر. علي محسن الشرعبي. محمد أحمد عويجة. هادي محمد جعوف. عبدالله محمد أحمد قفش. عمار صالح حمود. عبدالله محسن صالح. علي بن علي المشرقي. محمد محسن علي الصدوق. عبدالعليم محمد مسعد سلام. صابر مثنى حسين عماري. عبدالله محمد صالح. محمود محمد صالح. منصور محسن عويجة. محسن علي حمود. أحمد محمد ناشر السكرتير. علي عبدالله مسعد بكاس. عبدالودود محمد بن محمد. شاكر محمود حرمل. عبدالله الحاج مثنى. أحمد محمد الصر. محمد داحي. عبدالله عبده علي. عبدالله مثنى عبدالله. الشيخ محمد علي حمود. عارف محمد ناصر. علي عبد الباري. حسن رضوان. خالد صالح حسين. محسن محمد الجحافي. محمد المفلحي. ردمان الوصابي. محمد حمود ناجي. عبدالخالق أحمد المشرقي. عبدالناصر دحان نجار. محمد عراش. سيف صالح حمود. عبدالله محسن حمود؟ علي صالح الحبشي. محمد سيف عويجة. عبدالهادي عويجة. عبده حسان محمد. نصر عبادي شايع. أحمد مثنى حسين. محمد مقبل مانع. كمال أحمد مقبل. محمد محسن الطويل. كمال محمد علي. محمد علي مسعد. محمود عبالله مسعد. محمد علي الجحافي. محمد أحمد حمود. علي سيف عويجة. عبدالواحد مثنى عبداللاه. عادل عمر علي. قايد علي محمد. عادل علي محمد. علي بن علي ناجي. أحمد عبيد حمود. span style=\"color: #800000\"الضالع.. (5) كم2 و(20) موقع عسكري وأمني!! ثلاثة معسكرات وعشرون موقعا عسكريا وأمنيا يحيطون بمدينة الضالع من كل الجهات الثمان والوسط.. مدينة تعدادها 30 ألف نسمة، ومساحتها 5 كيلو متر مربع، في كل متر «دشمة» ونقطة تفتيش.. من أول نقطة في «سناح» على الحدود السابقة بين قعطبة والضالع، رفع برميل التشطير لتربض مكانه نقطة عسكرية حتى اليوم، ليبرز السؤال: وما علاقة الجيش بحركة المرور، بل وما علاقة النجدة بالتفتيش، الأول دفاعي والثاني إغاثي؟! ما علينا (طبع اليمن ثانية) فمجلس الدفاع يتولى دعوة الأحزاب للحوار، والحكومة تطلب من المعارضة سرعة تسليم المطلوبين أمنيا من الحراك، ودائرة التوجيه المعنوي بصنعاء تصدر باسم السلطة المحلية بمحافظة الضالع بيانا يتهم الحراك والمشترك بقصف منازل المواطنين، لن أتحدث عن ثور»الهجر» الذي ينحر ليدفع ثمن أخطائنا، أو «العدال» الذي يحل محل القوانيين، أو الدولة التي تتخلى عن المؤسسات لتحتكم إلى القبيلة. كثيرا ما يكرر المسؤولون في الضالع شكاوى الاستهداف التي تتعرض له المواقع العسكرية والأمنية من قبل مسلحين تابعين للحراك، ليبرروا قصفهم للمدينة في كثير من الأوقات.لماذا لا يرفعون هذه المواقع والمعسكرات من داخل المدينة ومن حاراتها بعيدا من الاحتكاك مع الأهالي (ويهجعونا الشغلة) فلا يوجد مبرر واحد يستدعي تواجدهم بهذا الكم الكثيف، لا يوجد في الضالع أنبوب نفط أو مؤسسات حيوية للطاقة أو مطار أو ميناء بحري، كل ما تملكه الضالع شارع واحد يفتقر إلى النظافة و(كله مطبات وحفر) وبحيرة مجاري وسوق (الجمرك) لبيع القات، كما أن المجمع الحكومي للمحافظة يبعد مسافة 15 كم عن مدينة الضالع. أحد الخبثاء قال: إن هذا المعسكر المتواجد والمنتشر اليوم في ضواحي الضالع هو ذاته الذي كان متواجدا قبل الوحدة في المناطق الوسطى!!
span style=\"color: #800000\"13 جريحا في مسيرة نددت بالقصف (13) مواطنا أضيفوا عندما أطلقت قوات الأمن وابلا من الرصاص باتجاه مسيرة حاشدة شهدها الشارع العام لمدينة الضالع الخميس الماضي خرجت للتنديد بمجزرة الاثنين. حيث أصيب كل من: عبد الله أحمد مسعد، محمود محمد صالح، عبيد قاسم الأبيض، علي عبدالله أحمد، علي عبدالله أحمد، صابر محمد محسن، واثق محمد صالح، عبدالله علي مثنى علي، وضاح أحمد مسعد، فؤاد مزيدة، سند التهامي، عبدالله علي مسعد. يذكر أن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى النصر العام بالمحافظة، وأجريت لبعضهم علميات جراحية، ليتم نقلهم مباشرة إلى منازلهم خوفا من إلقاء القبض عليهم من قبل القوات الأمنية كما حدثت في مرات سابقة. span style=\"color: #800000\"ضحايا أحداث الضالع خمسة قتلى وعشرات الجرحى و75 منزلا و(11) موقعا عسكريا و (13) نوعا من الأسلحة وذخيرة محرمة دوليا أمطرت أحياء المدينة من كل الجهات.. span style=\"color: #800000\"أسماء القتلى: عبد الوهاب محمد عفيف عماد محمد أحمد الخطيب منيف عبدالرحمن صالح حيدرة علاء عبد الرحيم على مثنى ياسر نور الد ين العرومي span style=\"color: #800000\"أسماء الجرحى: منير عبدالمنعم محمد مثنى -8 سنوات الزبير عبدالله جعفر -10سنوات ماريا محمد بن محمد نجيبة محمد بن محمد فاطمة عبدالودود محمد -13عاما أحمد صالح الجيلاني محمد أحمد الصوملي أحمد هادي جعوف جلال محمد عبادي محمد فضل علي على أحمد محمد الجمل صدام علي طاهر محمد مثنى حسين عماري عارف محمد ناصر صدام علي طاهر محمد مثنى حسين عماري عارف محمد ناصر span style=\"color: #800000\"الأسلحة المستخدمة في القصف: الكاتيوشا دباباب تي 62 دباباب تي 52 23 مضاد للطيران آر بي جي دشكا فاصل 14 دشكا 12.7 رشاشات معدل قناصات كلاشنكوف ذخيرة مفرقعة محرمة دوليا