span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص عاد الهدوء إلى مديرية التواهي صباح اليوم بعد أن شهدت يوم أمس أحداث دامية راح ضحيتها 11 قتيل وجرح أخرين في span style=\"color: #0000ff\"الهجوم المسلح الذين شنه مجهولون يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة على مبنى الأمن السياسي بعدن. وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت مساء أمس ولأوقات متأخرة بإجراءات أمنية مشددة على الطرقات الرئيسية والفرعية في المحافظة ، حيث نصبت النقاط التفتيشية المتفرقة والقيام بعملية البحث والتحري عن إي خيوط قد تدل على هوية منفذي الهجوم. هذه الإجراءات تزامنة مع إطلاق تصريحات إعلامية مساء أمس حول العثور على السيارة التي استخدمها المسلحون في الهجوم على مبنى الأمن السياسي بالمحافظة متروكة في أحد شوارع مديرية خور مكسر. فيما تحدثت أنباء عن إقالة مدير الأمن العام العميد ركن "عبدالله قيران" ومدير الأمن السياسي "فيصل البحر" على خلفية الهجوم وتكليف مسئولان أمنيان القيام بعملهما، إلا أن مصادر أمنية نفت هذه الأنباء. يشار إلى أن مدير جهاز الامن السياسي بعدن "فيصل البحر" مسافر خارج البلاد في رحلة علاجيه. وبحسب مصادر محلية في مديرية التواهي أشارت إلى أن الهجوم الذي شن صباح أمس كان هدفه إخراج عدد من العناصر المحتجزة في إدارة الأمن السياسي ويعتقد أنهم ينتمون إلى القاعدة ، مضيفة بأن العناصر المسلحة تمكنت من إطلاق سراح المسجونين والفرار من المواجهات دون إي إصابات. من جانبها نفت السلطة المحلية بعدن أن يكون هناك مساجين أو محتجزين في إدارة الأمن السياسي ، وقالت في بيان صادر عنها "بالفعل تم مهاجمة مكتب الامن السياسي وقتل سبعة من موظفيه وثلاث نساء وطفل ولاذ المهاجمون بالفرار ولم يتم تحرير او نقل اي سجين كما أشار مراسلي تلك الفضائيات، حيث لا يوجد سجناء في مقر الأمن السياسي". عبرت قيادة المجلس المحلي بمحافظة عدن عن أسفها الشديد لما تناوله مراسلي الجزيرة والعربية وبعض وسائل الإعلام حول قيام المعتدين على مبنى الأمن السياسي بتحرير سجناء، ونقلهم إلى مكان مجهول. وأوضح المجلس المحلي أن السيناريو الذي تم عرضه على شاشة القناتين هو محض افتراء وغير صحيح ، معتبرة ما قام به مراسلي تلك القنوات تظليل للرأي العام، يهدف إلى نقل صورة مشوهة عن حالة الاستقرا في مدينة عدن وفي اليمن عموما. ودعا البيان الصحفيين والمراسلين الى نقل الاخبار حسب وقائعها، مشيرا إلى ان تزييف الحقائق يفقد هذه الجهات مصداقيتها. تصريحات السلطة المحلية تزامنة مع span style=\"color: #0000ff\"بيان صادر عن اللجنة الأمنية العليا أتهم فيه تنظيم القاعدة بالقيام بالهجوم المسلح على مبنى الأمن السياسي بعدن وإطلاق الرصاص والقنابل على الحراسات الأمنية فيه وقتل سبعة وإصابة أخرين. span style=\"color: #0000ff\"وكانت قناة المنار الفضائية قد نقلت عصرا أمس عن مراسله قوله بأن المسلحين الذين هاجموا مقر الأمن السياسي بالتواهي أنتحلوا شخصيات أمنية عليا لتنفيذ العملية وأنقسموا إلى مجموعتين الأولى وصلت بواسطة زورق صغير عن طريق البحر والأخرى عن طريق سيارة صغيرة من البحر.