span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص كشف المدير التنفيذي لوحدة مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان الدكتور"عبدالله العراشة" بأن عدد الحالات المصابة بفيروس مرض نقص المناعة "الإيدز" بلغت حتى النصف الأول من العام الجاري أكثر من ألفين و900 حالة. وقال العراشة في تصريحspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) بأن الإحصائية هي تراكيمة منذ أكتشاف أول حالة مصابة في اليمن عام 89م ، مشيرا إلى أن هناك زيادة في عدد الإصابات عن العام الماضي بقرابة مائة حالة. وأضاف بأن وحدة مكافحة الإيدز تقوم بالتنسيق مع الجمعيات والجهات المختصة من أجل تنظيم الدورات والورش والنزولات الميدانية للإماكن المشتبهه بهدف نشر الوعي بمخاطر المرض وأسبابها وطرق الوقاية منه ، لافتا إلى أن هناك تركيز خاص على المحافظات الساحلية التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين القادمين من القرن الأفريقي. تصريح "العراشة" جاء أثناء إنطلاق دورة تدريبية خاصة بتغيير سلوك الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة من فيروس الإيدز والتي نظمتها جمعية المرآة للتنمية المستدامة يوم أمس بدعم وتعاون من المجلس الوطني للسكان ومنظمة البروجرسيو والصندوق العالمي . وتهدف الدورة التي تشارك فيها "20" فتاة من النساء الأكثر عرضة للإيدز من مديريات محافظة عدن إلى لتعريفهن خلال خمسة أيام على وضع الإيدز في اليمن والتغيرات الجنسية خلال المراهقة وأسباب التعرض لخطر الإصابة بالإيدز ونهج التوعية وتثقيف النظراء وتعاطي المخدرات والإيدز وإجراء فحص الإيدز والتشبيك والخطة القادمة بالإضافة إلى تجارب شخصية والوصمة المرتبطة بالفئات الأكثر خطورة لمرض الإيدز . وفي بداية الدورة ألقى "مطهر زبارة" الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان كلمة أكد فيها أهمية استمرارية التوعية المستمرة من كافة الأمراض مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف تطوير العلاقة مع أكتر من شريك وتكاتف الجهود لإيصال الرسالة الهادفة إلى مختلف فئات المجتمع في القضايا التوعية من الإيدز والقضايا السكانية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة .. مشير إلى أهمية التوعية من الإيدز ونشر الوعي المجتمعي بين الفئات الأكثر عرضة لمرض الإيدز والحد من انتشاره . من جانبه أكدت "هدى محفوظ "رئيسة جمعية المرآة للتنمية المستدامة أهمية أستمرارية التوعية من مرض نقص المناعة "الإيدز" من حيث طرق إنتقاله دور التوعية في الوقاية منه بين كافة فئات المجتمع ، مشيرة إلى أهمية تكاتف الجهود بين السلطة المحلية والصحة والسكان والمجلس الوطني لسكان ومنظمات المجتمع المدني للحد من إنتشار المرض والخروج بنتائج إيجابية. وشددت "هدى" على أهمية التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز والإستفادة من الدورات التأهيلية ونقلها عبر الفئات المشاركة إلى مواقعهم وبين إقرانهم.