بدأت اليوم الدورة التدريبية الخاصة بتقييم السلوك للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة من فيروس الإيدز بمحافظة عدن والتي نظمتها جمعية المرأة للتنمية المستدامة بدعم من المجلس الوطني للسكان ومنظمة بروجرسيو البريطانية والصندوق العالمي. ويشارك في الدورة 20 امرأة من مديريات محافظة عدن يتعرفن خلال خمسة أيام على وضع الإيدز في اليمن والتغيرات الجنسية خلال المراهقة وأسباب التعرض لخطر الإصابة بالإيدز ونهج التوعية وتثقيف النظراء وتعاطي المخدرات وإجراء فحص الإيدز والتشبيك والخطة القادمة بالإضافة إلى تجارب شخصية والوصمة المرتبطة بالفئات الأكثر خطورة لمرض الإيدز. وفي بداية الدورة القى مطهر زبارة الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان كلمة أكد فيها أهمية استمرارية التوعية المستمرة من كافة الأمراض مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف تطوير العلاقة مع أكثر من شريك وتكاتف الجهود لإيصال الرسالة الهادفة إلى مختلف فئات المجتمع في القضايا التوعية من الإيدز والقضايا السكانية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.. مشير إلى أهمية التوعية من الإيدز ونشر الوعي المجتمعي بين الفئات الأكثر عرضة لمرض الإيدز والحد من انتشاره. كما القيت كلمات من قبل أيوب أبو بكر مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والدكتور عبدالله العرشي المدير التنفيذي لوحدة مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان وهدى محفوظ رئيسة جمعية المرأة للتنمية المستدامة والدكتور نبيل عبد الرب مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز في عدن أكدو على أهمية استمرارية التوعية من الإيدز وطرق انتقاله ونشر الوعي بين كافة فئات المجتمع. وأشاروا الى تكاتف الجهود بين السلطة المحلية والصحة والسكان والمجلس الوطني للسكان ومنظمات المجتمع المدني للحد من انتشار مرض الإيدز والخروج بنتائج إيجابية والتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز والاستفادة من الدورات التأهيلية ونقلها عبر الفئات المشاركة إلى مواقعهم وبين إقرانهم.. منوهين إلى أهمية الشراكة بين كافة القطاعات والجهات المانحة للحد من انتشار الأمراض في المجتمع اليمني.